دعت 19 قوة وحزب وحركة وائتلاف سياسى، أبرزها الجمعية الوطنية للتغيير، والمجلس الوطني المصرى، وأحزاب المصري الاجتماعى، والجبهة، والتحالف الشعبى ، والشيوعي المصري، وغد – نور، والعدل وحركة 6 أبريل، وائتلاف شباب الثورة والحملة الشعبية لدعم البرادعى، الثوار إلى الحفاظ على سلمية الثورة، لإجهاض مخططات أتباع الثورة المضادة والسلطة الراهنة لدفع المواطنين إلى كراهية الثورة والثوار، مشددة على أن وصول الثورة إلى بر الأمان بات رهنا باستمرار روحها السلمية، لضمان تحقيق أهدافها كاملة غير منقوصة.
طالب الثوار بقطع الطريق على محاولات أعداء الثورة، والضغط على أعصاب بعض الثوار أو زرع عناصر بينهم تزين طريق العنف أو تدفعهم إلى الإضرار بمصالح الشعب مثل قطع الطرق وتعطيل وسائل النقل والمواصلات أو إتلاف بعض المرافق العامة، وغير ذلك من أعمال التخريب التي تضر بالشعب حتى ينفض الناس عن الثورة.
وقالت "لقد صنع الشعب المصرى العظيم أنصع ثورة مدنية سلمية فى تاريخ البشرية، وحافظ على هذه الروح التى أذهلت العالم بأسره طيلة الموجة الأولى للثورة، التى بدأت فى 25 يناير، وانتهت بإجبار الديكتاتور مبارك على الرحيل عن السلطة"، مشيرة إلى أن روح الثورة السلمية، هي أجدى نفعا وأمضى تأثيرا من أى وسائل أخرى قد تعتمد على العنف، الذى لا يزيد عن كونه فخا أثيما ينصبه أعداؤنا للثوار، كي ينزلقوا بنا إلى ارتكاب أعمال وسلوكيات غير مسئولة، تساعد أتباع الثورة المضادة والسلطة الراهنة في مخططاتهم لدفع المواطنين إلى كراهية الثورة والثوار، وتحمّلهم بكل زيف و خسة، مسؤلية إرباك الأمن أو تعطيل عجلة الإنتاج.
ورأت أن كل حركة نضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامـة الإنسانيــة لا يمكنها أن تكمل طريقها بنجاح، إلا إذا توافقت مع محيطها الاجتماعي، الذى يشكل كنزا إستراتيجيا للثورة والثوار.وطالبت الثوار بالاتفاق على وسائل الاحتجاج السلمي، من بينها الإضراب عن الطعام والعصيان المدنى، لإجبار السلطة على تلبية كل مطالب الثوار، مشددة على أهمية تنظيم وترتيب الوسائل السلمية حتى تكون فعالة ومؤثرة.
وخاطبت الثوار الشرفاء، بقولها "حافظوا على ثورتكم سلمية بيضاء، واعلموا أن الكلمة أقوى من القنبلة، والدم يمكنه أن ينتصر على السيف والبندقية، وأنتم قد جربتهم هذه الوسيلة السلمية ضد نظام مبارك البوليسي الفاسد وأسقطتموه ذليلا مهانا، فعلى الدرب ذاته" درب السلمية"، سيروا حتى نقيم النظام الديمقراطي العادل الذي يليق بقامة مصر وقامتها وتقر به أرواح شهدائها".
وافق على البيان كل من الجمعية الوطنية للتغيير، والمجلس الوطني المصرى، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى، وحزب الجبهة الديمقراطية، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والحزب الشيوعي المصري، وحزب الغد - أيمن نور، والحزب الاشتراكي المصري، وحزب التحرير المصرى، وائتلاف شباب الثورة، وشباب من أجل العدالة والحرية، وحركة شباب 6 أبريل، وشباب حزب النهضة، وتحالف فناني الثورة، ووالحملة الشعبية لدعم البرادعي، وجبهة شباب دعم الثورة في المحافظات، والمشروع المصري (اتحاد شباب مصر الحر- التحالف المصري- ليبراليين 25 يناير- حزب مصر الأم)، وحزب العدل.