- رام الله - أ.ش.أ
التلفزيون الرسمي الفلسطيني وسيلة للدفاع عن الدولة المنتظرة
صرحت وزارة الإعلام الفلسطينية أنها تواكب استحقاق سبتمبر منذ اللحظة التي أعلنت فيها القيادة الفلسطينية عزمها التوجه إلى الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة المستقلة، وأنها وضعت خطة تحرك عاجلة بموازاة هذا الاستحقاق.
وأوضحت الوزارة -في بيان صحفي اليوم الاثنين- أن مساعيها الإعلامية تشمل عقد لقاء تنسيقي مع مكتب لجنة المفاوضات للاستفادة من قاعدة البيانات المتصلة بالاستحقاق ولإعداد سلسلة تقارير إعلامية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وتوزيعها على وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية.
وتتضمن مساعيها أيضا تخصيص حلقات برنامج (واجه الصحافة) -الذي أطلقته منذ تأسيسها- للحديث عن القضية واستضافة خبراء في القانون الدولي وسياسيين وصناع قرار ومختصين لتغطيتها من أبعادها كافة، إضافة إلى جهود مماثلة تبذلها المكاتب الفرعية في محافظات الأراضي الفلسطينية.
وتعد الوزارة لتوجيه رسالة إلى وزراء الإعلام العرب لدعوة وسائل الإعلام في دولهم إلى التركيز على الشأن الفلسطيني الطامح للإعلان عن دولة مستقلة تحمل الرقم 194 في الأمم المتحدة.. مثلما ستوجه دعوات مماثلة للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وقالت إن خطتها تحتوي على عقد لقاءات مع السفراء والقناصل الأجانب المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لحث بلدانهم ودولهم على مساندة الموقف الفلسطيني.
وأضافت أن الحراك يشمل ترتيبات لعقد طاولة مستديرة بمشاركة صحفيين وسياسيين وقانونيين بالتوازي وتوجيه طاقة المحطات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة لحشد المواطنين خلف هذا التوجه بجوار دعوة الأطر والاتحادات الشعبية والنقابية والطلابية والمهنية ومؤسسات المجتمع المدني والسفراء والقناصل الفلسطينيين في دول العالم وممثلي المؤسسات النسوية وأبناء الجاليات الفلسطينية في المهجر وكافة أبناء الشعب في الشتات والمتضامنين الأشقاء والأصدقاء في دول العالم مع عدالة القضية الفلسطينية والتوقيع على رسالة مليونية موجهة إلى الأمم المتحدة ومجلس الامن ودول العالم لمنح الشعب الفلسطينى دولته واستقلاله وسيادته وإنهاء آخر وأطول احتلال.
ودعت الوزارة أبناء الشعب الفلسطينى -على اختلاف مواقعهم وأماكن تواجدهم- إلى مساندة مساعي القيادة الفلسطينية وجهدها الدبلوماسي.. وحثت وسائل الإعلام العربية والأجنبية على الوقوف عند مسؤولياتها المهنية والأخلاقية وواجبها في تسريع وتيرة إنهاء الاحتلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.