أدانت جامعة الدول العربية اليوم بشدة خطوة اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من قبل السلطات البريطانية. وطالبت الجامعة -فى بيان صدر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم -بضرورة إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح فورا، ومعاملته بما يليق بمعاملة رجال الدين المتعارف عليهم دوليا.
وقال البيان إن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية استقبل بكثير من الدهشة والاستغراب نبأ اعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من قبل السلطات البريطانية يوم الثلاثاء 29 يونيه في أحد فنادق لندن تنفيذا لقرار وزيرة الداخلية البريطانية بترحيله من البلاد ومن ثم قيام وزارة الداخلية البريطانية بنقله إلى معسكر اعتقال بالقرب من مطار هيثرو.
وأضاف البيان: أن اعتقال الشيخ رائد صلاح أمر مثير للاستنكار إذ إنه لم يدخل الأراضي البريطانية مسلحًا أو خلسة بل بعلم السلطات الإسرائيلية والبريطانية وأعلن عن برنامج وجوده في بريطانيا في جميع الصحف ووسائل الإعلام وليس مزودًا سوى بالكلمة والحوار لإظهار حقائق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي للرأي العام البريطاني الذي يرغب بمعرفة آراء ومعتقدات جميع أطراف الصراع، وهو حق مقدس لكل أبناء الشعوب وحق للمجتمع البريطاني.
وأشار البيان إلى أن الشيخ رائد صلاح معروف بدوره البارز ونضاله المدني السلمي للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومدينة القدس ومقدّساتها الإسلامية والمسيحية وسكانها المقدسيين الذين يعانون من سياسة التمييز العنصري الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.