
أحببتـــــــك……. وكـــانت أول مــره أشعـــر بوجـــود قلب بيــن جـــوارحــــى
أحببتـــــــك حبــــا لســــت أدرى مـــا هيـتـــه
ولكنــــه حبـــا بعـــث الـــدفء فــى أوصـالــى وجعـــل وجهـــى يشـــرق بنور الحيـــاه
حبـــا تســـلل الى وجــدانـــى كشعـــاع شمــس ذهبـــى فــى صبـــاح معتـــــم

زلـــزالا أطــاح بذكــريــاتــى وجعلنــى مولــوده تـــاريخها بــدأ منذ أحبـــــت
نـــارا شبـــت فــى جســدى والتهمـــت أحــاسيســى ولـــم يتبقـــى منــــى
ســـوا أوراق ســـوداء يكتــب عليهـــا بمـــاء الذهـــب كلمــــة أحــــب

الى أيـــن أســـافـــر أو أهـــرب مــن حــب مـــلأ دنيتـــى وأصبــح الهــواء فى عــالمــى!!!
الـــى أيـــن أهـــــــرب وكـــــيـــــف ؟؟؟
وقـــد أصبــح فــى كــل مكـــان أذهـــب اليـــه…. هو فكــرى ومعـــاشــى وكــل أمـــرى
أيــــن أجـــد مثـــل قلبـــه ؟؟….. أيـــن أجـــد حبـــا يسكننــى مثــــل حــبـــــه ؟؟

حبـــا ليـــس مـــن حقـــى ولكنـــه سبــــق عقلــــى الـــى قلبــــــى
والآن مـــاذا أنــا فـــاعلـــه ……. غيـــر أنــى أهـــرب ….. أهـــرب بعيــــدااا
لمــاذا …. لســــت أدرى …… ولكنـــــى أصبحـــت أجيـــد فــــن الهــــرووب

وكلمــا زادت وقــــع أقـــدامــى …. وزادت دقـــات قلبـــى …. وتعــاقبت أنفــاســـى
شعـــرت بهـــذا الحــب ينمــــو بــداخلــى كــأنــه نبــت ربــانــى ينمـــو دون أن أقتـــرب منـــه
أصبـــح بــداخلـــى شمســـا صغيـــره تضئ هـــذا الكــوكــب المعتـــم بـــداخلــــى
أصبــــح حلمـــا أهـــرب مـــن واقعـــى لأعيــــش فيــــه

هاهـــو فـــارس أحلامـــى أمـــامــى ….. ولكنـــى لا أستطيــــع أن أمطـــى الجـــواد وراءه
هاهـــو أراه يمـــرح ويســـعد…… ولكنـــى لا أستطيـــع الاقتـــراب أو اقتحــــام حيـــاتــــه
هاهــــو كمـــا حلمـــت بـــه عينـــاى ….. وكمـــا تمنـــاه احســـاســـــى ….
رائــــعــــا…… حـــنــــونـــــا…… مخـــلصـــــا

ولكــــن …. هيهــــات فقـــد وصـــل قطـــارى متـــأخـــرا وفـــاتنـــى قطــــاره
ولـــم يعـــد أمـــامـــى ســـوى أن أبكـــى علــى الأطــلال أو ألعـــن الأيــــام
سيبـــقى وسيخلـــد فــى وجـــدانــى ذكـــرى تجعلنـــى أعيـــش على حبــا وهبنــى الحيـــاه

ســأقــف بيــن جمـــوع المســافــرين لأودعــــه وأودع قلبـــى معـــه
ســـأقف وأنــا أرتـــدى نظـــارة ســـوداء تخفــى أحــاسيســى وتحجــب الدمــوع فى عينــى
ســـأراه وهـــو يغـــادر الــى حبيبتـــه …. وسأمنحـــه زهــــرا يهـــديـــه لهـــا

ســـأتمنــى لــه كــل الســعادة مــن قلبــى… وسأأمـــل فـــفـــط أن تجمعنـــى
الأيـــام بذكـــراه ان مـــررت علـــى خـــاطــــره
وليمضـــى القطـــار …..
وأعـــود أنـــا الــى محطتــى …. أنظــر فــى حــالــى وحـــال الأقـــدار
