بتـــــاريخ : 7/1/2011 9:35:03 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 763 0


    اشتغال المدرس وقت الفسحتين بأداء بعض العبادات

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

    كلمات مفتاحية  :

    س43: وسئل -رعاه الله- بعض المدرسين يستفيد من وقته في الفسحتين وبين الحصص ما بين صلاة نافلة، أو قراءة القرآن، أو مطالعة لبعض الكتب النافعة في المكتبة، أو استرخاء قليل على الطاولة أو في المصلى من التعب الذي يناله من كثرة الحصص، فهل على المدرس حرج في ذلك؟
    فأجاب: لا حرج عليه في ذلك؛ فإن عمله محدد الأول والآخر، وهو وقت إلقاء الدرس بعد أن استعد له وتأهب، وحضّر له قبل دخول الفصل أو في المنزل، فله بعد الفراغ من الدرس أن يريح نفسه في الفسح وفي أوقات فراغه بين الحصص؛ حيث إنه قد يحصل له تفرغ بين الحصص، فيتمكن من الخروج لقضاء حاجته، أو شراء شيء لنفسه أو لأهله، أو يجلس في مكتبة المدرسة أو في المصلى، فيشغل وقته بالمطالعة والمذاكرة والتحضير وقراءة القرآن وحفظ ما تيسر منه أو من الحديث، أو الاستفادة من كتاب أدب أو تأريخ ونحو ذلك، كما له أن يضطجع في المصلى أو في غرفة المدرسين؛ ليريح نفسه بعد تعب الإلقاء والإرهاق الذي يناله من كثرة الحصص وتواليها، فإن إرهاق النفس ربما أضعف المعلومات وأوقع المدرس في الخطأ والمخالفة الذي يضر الطلاب، أو يقل إنتاجه والاستفادة منه لعجزه وضعف بنيته وعدم تحمله لإلقاء الدرس كاملا.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()