كتب عز النوبى وإيمان على ومحمود عبد الغنى - تصوير ماهر إسكندر
بعد تزايد أعداد المتظاهرين بميدان التحرير إلى الآلاف فى جمعة القصاص للشهداء، تم غلق الميدان من جميع جوانبه ما عدا الشارع المتجه لميدان عبد المنعم رياض فى حركة طفيفة، وردد المتظاهرون "الداخلية بلطجية دولا زى ما هما، الشعب يريد إعدام حبيب". ومن جهة أخرى قام بعض المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية لتفتيش المارة بشارع محمد محمود وشارع قصر العينى لعدم تسلل أى متظاهر إلى وزارة الداخلية لتفادى وقوع أى اشتباكات. وفى سياق متصل طال متظاهرو الميدان بضرورة وضع حد أدنى للأجور، مستنكرين وجود أكثر من 5 آلاف فرد يتقاضون راتب أكثر من مليون جنيه شهريا.