أنشأ متظاهرو ميدان التحرير، 5 منصات داخل الميدان واحدة منهم تنتمى لحزب الحرية والعدالة والتى تم تشييدها من ناحية شارع قصر النيل، فيما أقام حزب الوفد منصة أخرى من ناحية شارع طلعت حرب، ولاتزال المنصة الرئيسية فى مكانها المخصص لها. بينما أنشأ شباب حركة 6 إبريل منصة أخرى فى مواجهة المنصة الرئيسية، ومن ناحية شارع المتحف المصرى، أنشأت جمعية شموع لحقوق المعاقين منصة أخرى، وهتف أنصار حزب الحربة والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين "إيد واحدة فى الميدان"، وتغنوا بأناشيد وطنية ومنها "يا بلادى" و "يا وطنى يا أحلى الأوطان".
وإنتشر الباعة الجائلون فى أرجاء الميدان، ولقي "شبشب" مرسوم عليه صور للرئيس السابق مبارك، ونجليه جمال وعلاء وعدد من رموز النظام السابق رواجا داخل ميدان التحرير، ووصل سعر الشبشب الى 20 جنيها.
وعلق الثوار لافتات وسط الميدان تندد ببقاء الجنزورى رئيسا للحكومة، واستعرضوا أخطاءه فى عهد النظام المنهار، وقالوا إنه قبل جمال مبارك موظفا فى البنك المركزى، وعين يوسف بطرس غالى والعادلى فى حكومته، وأصدر مرسوما بقانون يجيز حبس المواطن المصرى 6 أشهر بدون محاكمة، وشارك فى إجتماعات الحزب الوطنى المنحل. وعن أخطائه بعد توليه منصب رئيس الحكومة مؤخرا، شاهد المجمع العلمى يحترق لمدة 48 ساعة وتركه، ولم ينقذ مفاعل الضبعة من أيدى المسلحين، وإفتعل حادث مجلس الوزراء.
ولازال آلاف المصريين من مختلف الأعمار والتيارات السياسة يتوافدون على الميدان، لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، فيما أقام عدد من المتظاهرين خياما بوسط الميدان، وأمام مجمع التحرير.