كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كأن قلبه يصعد، أي: يُطار به، ويحال بينه وبين أسباب الفرح، ولا شك أن هذا أمر الله تعالى؛ فهو الذي هدى هذا وأضل هذا. وقد ذكرنا أن هدايته لمن يهديه فضل منه، وإضلاله لمن يضله عدل منه:
-60-