ليس ذلك صحيحًا، ولا بأس أن يتعاطف الإنسان مع المريض وأن يرق له ويسأل له الشفاء ويستعيذ بالله من العاهات والأمراض، ولكن لا يجوز له أن يُعيِّره أو يعيبه أو يستهزئ به، ورد في الحديث لا تُشمِّت المسلم بما فيه فيُعافيه الله ويبتليك فعليه أن يقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا. يقول ذلك سرًا حتى لا يتضايق ذلك المُبتلى.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|