نوصيك بكثرة ذِكْر الله في كل الحالات، والاستمرار في الدعاء، وسؤال الْفَرَج
، وإزالة الشِّدَّة والدُعاء بدعوة ذي النون "أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وغيرها من الأدعية التي وردت في القرآن، وكذلك الاشتغال بقراءة القرآن ، وبالأعمال الصالحة، والتحفظ عن المعاصي، واستعمال آلات اللهو وأجهزة الأغاني ، والتصاوير والمجلات الخليعة.. وما أشبه ذلك، ثم نقول: عليكِ أن تتحفظي عند مُقابلة تلك المرأة التي هي عزيزة عليك، وألا تقبلي منها شيئًا من الهدايا التي تَشُكِّين فيها، وإن استطعت مُقاطعتها، والابتعاد عن منزلها وبلدها فافعلي، أما إذا كنت لا تَشُكِّين في ولائها ونُصحها وتقواها فلا تهجريها، ولا تبتعدي عنها، واعتبري ما تدفعه لكي هدايا يُقصد منها إثبات المودة، والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|