نعم له أجر على هذا الذكر ولو كان بلسانه دون حضور قلبه، ولا شك أن تأثير الذكر وثوابه إذا كان بالقلب واللسان أعظم مما كان بأحدهما ثم يليه ما كان بالقلب ثم ما كان باللسان، وعلى الذاكر والداعي أولا أن يتعلم معاني الأذكار كالتهليل والتسبيح والاستغفار والحمد والتكبير والحوقلة ثم إذا استعملها أحضر قلبه ولُبه لما يقوله وتصور معانيها، وهكذا إن تفكر في معانيها وشغل قلبه بها ولو كان ساكتًا فله أجره بقدر عمله.
|