بتـــــاريخ : 6/27/2011 9:55:57 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1211 0


    شغل الفراغ ونصيحة في حسن الخلق

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

    كلمات مفتاحية  :
    رقم الفتوى (8583)
    موضوع الفتوى شغل الفراغ ونصيحة في حسن الخلق
    السؤال س: قال الله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ صدق الله العظيم.

    أذكر الله في كل حين ولي أوراد من القرآن كل يوم ولكن ما زال وقت الفراغ كاد يقتلني ويجعلني أفعل أشياء لا أرضى عنها، فماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

    يقول الله تعالى: وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ صدق الله العظيم.

    إن الله قد منَّ عليَّ بالطيبة في المُعاملة مع الناس ولكني أُعاني كثيرًا منهم؛ لأنهم يفهمون أن طيبتي هذه عجز، أو ضعف، أو شخصيتي ضعيفة، وكلما يضيق صدري من تلك المعاملة يشتد غضبي على هؤلاء الأشخاص ويترتب على ذلك مشاكل كثيرة في حياتي فماذا أفعل؟ هل أُغير مُعاملتي وأكون إنسانا شرسا وينفر الناس من معاملتي أم أصبر وأحتسب الجزاء من الله؟، أو ماذا أفعل؟

    الاجابـــة

    أوصيك بحفظ القرآن فإنه أشرف ما تشغل به وقتك، فإذا حفظته فأوصيك بتكراره ولو أن تقرأه كل يوم، أو كل ثلاث ليالي مرة، ثم أوصيك بحفظ ما تيسر من كتب السُنة مثل الأربعين النووية وثلاثة الأصول وكتاب التوحيد وعُمدة الأحكام وعُمدة الفقه وتكرارها ثم حضور الدروس في الحلقات والمحاضرات والندوات في المساجد ثم سماع الأشرطة المفيدة وقراءة الكتب الطيبة وبذلك تقتل فراغك. والله الموفق.

    ثم تذكر أن الناس يسيئون الظن بحسن مُعاملتك ويعتقدون أن ذلك عن عجز وضعف وخور، فأقول عليك بالصبر والتحمل ولا يضرك ما يقولون، أو ما يظنون وسوف تحمد عاقبة التحمل والتجلد وتجد من يُحبك ويشجعك على الطيب وحسن الخلق وحسن الظن بالمسلم فلا يضيق صدرك ولا يشتد غضبك وادفع بالتي هي أحسن السيئة. والله المستعان والموفق. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.




    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()