في عام 1969 حينما بدأ قسم الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع بعض الجامعات مشروع تطوير شبكة إتصالات لم يكن يتخيل القائمون على هذا العمل أنه سيأتي اليوم الذي تتسع فيه هذه الشبكة لتصبح ما هي عليه الأن، لكن يبدو أن شبكة الإنترنت تُصر على تجاوز كل الحدود. ففقد أصبح من الممكن الأن تصفح الشبكة العالمية من فوق السحاب!.
مشروع الإنترنت بدأ في الأصل بغرض إنشاء شبكة إتصال محدودة يمكنها النجاة من هجوم نووي عن طريق تأمين عدة طرق لنقل المعلومات فإذا تم تدمير جزء من الشبكة يتم تأمين الإتصال عن طريق القسم المتبقي، لكن المشروع أتسع حتى وصل عام 1983 إلى بدايات ما نعرفه بالإنترنت الان.
في هذا الوقت كان مستخدمي الإنترنت من خبراء الكومبيوتر بسبب إعتمادها على النصوص في عرض المعلومات ولم يكن ينتشر إستخدامها في المنازل. وفي عام 1992 خرج الويب إلى الوجود.
ومؤخرا أعلنت شركة بونيج الأمريكية لتصنيع الطائرات أنها ستبدأ تقديم خدمة الإنترنت على طائراتها الأمر الذي سيمكن الركاب من الدخول على الشبكة من على ارتفاع 30 ألف قدم!. وقالت الشركة العملاقة أن الركاب سوف يستطيعون الدخول على الإنترنت من خلال أجهزة الكمبيوتر المحمول الخاصة بهم أو أية أجهزة محمولة.
ومن المتوقع أن تحذو شركة لوفتهانزا الألمانية حذو بوينج في تقديم الخدمة ذاتها.
|