بسبب الاشتباه فى مرور سيارة بداخلها اللواء عمر سليمان بميدان نادى الصيد فى المهندسين، نشب شجار بين نحو 12 شابا حاولوا اللحاق به لتحيته مرددين "يا جنرال.. يا جنرال أنت الريس اللى جاى" إلا أن شابين آخرين انتقدوا تصرفهم ووصفوه بالهمجى.
ونتج عن ذلك اشتباك بالأيدى بجوار كافتيريا شهيرة، ولولا تدخل بعض المارة والعمال والتهديد باستدعاء الشرطة فورا لحدث ما لا يحمد عقباه.
وكان مجموعة من الشباب من أعضاء نادى الصيد يرتدون ملابس رياضية قد إعتقدوا أن اللواء عمر سليمان داخل إحدى السيارات وحاولوا الاقتراب منها ولم يستطيعوا تبين من بداخلها بالفعل، إلا أن سائقها ابتعد بالسيارة فور سماح ضابط المرور له حيث اتجه ناحية شارع ميشيل باخوم بالمهندسين، وأصر بعض الشباب على اللحاق به للتحقق من الأمر، وكانوا يرددون بصوت مرتفع "عايزينك يا عمر" و"يا جنرال يا جنرال أنت الريس اللى جاى" وفجأة اعترض شابان على ما يقولونه وقالوا بصوت مرتفع "البرادعى .. البرادعى".
وتطور الأمر سريعا حيث رفض أنصار البرادعى ما قاله أنصار سليمان خلال نقاش دار بينهم بميدان نادى الصيد من أنه - عمر سليمان - كان يفترض أن يكون رئيسا لمصر منذ 5 سنوات على الأقل و أنه لا يمكن أن نتجاهل الدور الوطنى الذى قام به على مدى الـ 3 عقود الماضية، وكونه أفضل رؤساء المخابرات وخوضه لحروب مصر بدءا من حرب اليمن عام 1962 والحروب العربية الاسرائيلية عامي 1967 و 1973 وأن منصب النائب لرئيس الجمهورية السابق كان تكليفًا و شغله لمدة 10 أيام فقط، ولا يمكن أن نقيمه من خلالها.
وعندها حاول أحد الشباب الذين يعلنون تأييدهم للبرادعى إستفزاز الشباب المؤيد لعمر سليمان فنشبت مشاجرة وتطور الأمر إلى محاولة أحد الشابين من أنصار البرادعى، وهو يمسك عصا غليظة خاصة بمقعد خشبى الإشتباك مع أحد الشباب المؤيدين للواء عمر سليمان وقذفه بالعصى الخشبية وعندها كاد يتم الفتك به لولا تدخل المارة وتهديدهم بإحضار الشرطة للجميع.