تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية على نطاق كبير خلال تعاملات اليوم، مستهل التداولات الأسبوعية- وسط حالة من الترقب الشديد لأداء قطاع البنوك خلال الفترة المقبلة، دفع السوق للتراجع وتجددت المخاوف حول أزمة الديون اليونانية، خصوصًا وأن أثينا ستعكف على طرح عدة بدائل لم تتضح معالمها حتى الآن لمواجهة عاصفة الديون، إلى جانب البيانات الضعيفة لقطاع البنوك، مما أدى إلى سيطرة موجة من الهبوط على أسهم القطاع وتراجع مؤشرات طوكيو على نطاق كبير.
وسجل مؤشر نيكى 225 القياسي لبورصة طوكيو تراجعا كبيراً بنسبة 1% من قيمته متراجعا لمستويات 9578 نقطة بانخفاض 100.4 نقطة. وبلغ حجم تداولات أسهم طوكيو نحو 1.19 مليار سهم، وسجل المؤشر أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 9638 نقطة، أما أدنى مستوى للسوق خلال التعاملات فوصل لنحو 9571 نقطة.
وشهدت جلسة التداول الأولى للسوق هبوط شديد أدى الي عدم تمكن المؤشر من تعويض خسائره خاصة مع الارتفاعات التي بدأت تعود مجددا خلال تعاملات السوق فى الجلسة الثانية للتداول.
ولم تسلم التعاملات المستقبلية على مشتقات مؤشر نيكى 225 القياسى من الهبوط الذي شمل غالبية الأسهم المدرجة فى السوق، حيث سجلت المبيعات المستقبلية لشهر سبتمبر المقبل تراجعا بنحو 80 نقطة، ليتراجع المؤشر لمستوى 9590 نقطة، كما أن التعاملات المستقبلية لشهر ديسمبر فسوف تشهد هبوطا واسع النطاق، وتدفع المؤشر للتراجع لمستويات 9539 نقطة بعد انخفاض قدرة 90 نقطة.