لا تجوز الشماتة بالمسلم ولا تعييره بما خلقه الله عليه؛ فإن في ذلك اعتراضا على الله في خلقه، وكذلك كل ما فيه تنقص بالمسلم ذكرا أو أنثى في السخرية بمشيته أو بكلامه أو بتصرفه، وكذا عيبه بما فيه على وجه التنقص والاستهزاء، ولا تعييره بما ليس فيه فكل ذلك مُحرم لما فيه من تنقص المسلم، وفي الأثر: لا تُعير أخاك بما فيه فيعافيه الله ويبتليك. ويكفي المظلوم أن يقول حسبنا الله ونعم الوكيل. والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|