قال الدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن ما حدث من إنجازات فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنيتهما الأساسية القوية فى مصر، مثّل أحد المحركات التى ساعدت على نجاح ثورة 25 يناير بسرعة كبيرة، وغيّر بشكل كبير جدا من آليات الثوار الذين استخدموا وسائل مختلفة لم يكن النظام السابق يتوقع استخدامها بهذه الكفاءة.
وأضاف الوزير الذى يزور واشنطن حاليا أن هذا القطاع أثبت أنه ليس فقط محركا للاقتصاد، ولكنه كان لاعبا أساسيا فى الإصلاح السياسى، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة فى خطتها على إتاحة خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنها المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر، لأعداد أكبر من المصريين، والقضاء على التفاوت فى الاستخدام بين الحضر والريف والفقراء والأغنياء والمتعلمين وغير المتعلمين، وهو ما يتطلب نقلة كبيرة فى توفير الإنترنت فائق السرعة.
ونوه الوزير بأن هذا يرتبط بزيارته الحالية إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تدفق الاستثمارات الأجنبية واستمرارها سيسمح بتنفيذ البرامج التى تساعد على تحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بالتعاون مع البنك الدولى، قال الوزير إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتعاون مع البنك الدولى فى تنفيذ دراسة عن الإنترنت فائق السرعة بالنطاق العريض، مشيرا إلى أنها على وشك الانتهاء، وسوف يتم مراجعة ما تم منها حتى الآن مع مسئولى البنك خلال هذه الزيارة.
وأوضح أن الوزارة تسعى إلى الحصول على بعض التوصيات من البنك الدولى فيما يتعلق بكيفية خلق الكثير من فرص العمل فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب مجالات أخرى فى مصر لمواجهة التحدى الكبير للبطالة.