السؤال الأول: ما الحكم والحال ما ذكر في طلبها للطلاق؟ وما نصيحتكم لها ؟
لا يجوز للزوجة طلب الطلاق إلا لضرورة فقد ورد في الحديث المرفوع: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة رواه أحمد وأهل السنن عن ثوبان رضي الله عنه. فعليها أن تصبر وتتحمل ما تراه من كراهة في نفسها وتكثر من الدعاء والذكر والقراءة ولها أن تعالج عند القراء من أهل الإخلاص والمعرفة رجاء أن يذهب ما في نفسها من النفرة والبغض الذي لا تعرف له سببًا فمتى صبرت مع الكراهة وتحملت وألزمت نفسها البقاء فإن لها أجر كبير جزاء طاعتها لأبيها وأخوتها ومسيرها مع زوجها وعليها أن تمكن زوجها من نفسها ولو كانت كارهة وليس لها الامتناع فقد ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبانًا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح متفق عليه، وروى الترمذي وحسنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته ولو كانت على التنور وللترمذي وحسنه مرفوعًا لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها أي لعظم حقه عليها .