هذا الولاء ولاء موالاة، فيمكن أن أبا حُذيفة تولاه ورباه وضمه إليه وحرص على استخدامه، ورجا بذلك الأجر لما توسم فيه العلم والفقه، فمن أجل ذلك أُطلق عليه أنه مولى أبي حذيفة أي ولاء الموالاة لا ولاء الإعتاق.