قال د. عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه يتحدى قرار فصله من جماعة الإخوان المسلمين، معيدا التأكيد على أنه سيحصل على جميع أصوات الإخوان بمن فيهم المرشد، مضيفا أن هناك ارتباكا داخل صفوف الإخوان المسلمين، وأنه يقدم مصلحة مصر فوق مصلحة الجماعة، طالبا تقنين وضع الجماعة، حيث إن وجودها غير قانوني.
قال في حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، مساء اليوم الثلاثاء، إن أصواته ستفوق أصوات البرادعي في الانتخابات الرئاسية، وستتناصف مع محمد سليم العوا، كاشفا عن خططه في استهدف الكتلة الصامتة من الجمهور، التي لم تشارك في الانتخابات.
أبدى أبو الفتوح استعداده للتنسيق مع كل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ولكنه قال: "أنا لا أرى نفسي في منصب أقل من رئيس الجمهورية".
وحول برنامجه الانتخابي، أوضح أنه يتضمن أولا إعادة هيكلة منظومة الرعاية الصحية نظرا لتجاهلها منذ سنوات طويلة، ورفع الميزانية الخاصة بهذا البند مع رفع أجور الأطباء.
قال إن هذه مبادئ تمهيدية لحين الانتهاء من البرنامج الانتخابي الذي يقوم بإعداده خبراء ومتخصصون في الاقتصاد، رافضا ذكر أسمائهم، مؤكدا أن دور رئيس الجمهورية هو إدارة سياسية لما يقره المختصون، فرئيس الجمهورية لا يفهم في كل شيء -علي حد قوله-.
وبالنسبة للعلاقات الخارجية، فقد طالب بضرورة العمل على استعادة قوة مصر الناعمة على مستوى السياسة الخارجية لإنشاء علاقات متوازنة مع العالم كله، معتذرا عن موقف مصر وتجاهلها دولة إيران، مع عدم التهديد للخليج لأنه امتداد لأمن مصر قائلا: "ليس من المعقول أن نتقبل علاقاتنا مع إسرائيل ونرفض التواصل مع إيران، مع احترام المعاهدات القائمة مادامت لا تتعارض مع مصلحة الوطن".