يلقي الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين خطابا هو الثالث من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات قبل ثلاثة شهور ونيف يتناول فيه "الأوضاع الراهنة" في البلاد.
يذكر ان التنازلات التي كان الرئيس الاسد قد اعلن عنها في آخر كلمة وجهها الى الشعب السوري لم تفلح في وأد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وقال السفير السوري في واشنطن إن حكومته تميز بين المطالب المشروعة للمحتجين وتلك التي يطالب بها المسلحون، مضيفا ان الرئيس الاسد سيتطرق الى "كل هذه المواضيع."
وكان الرئيس السوري قد خاطب شعبه للمرة الاولى حول الاحتجاجات في الثلاثين من مارس، أي بعد اندلاعها بأسبوعين.
ولكن بدل أن يخاطب المنتفضين بلهجة تصالحية، وصف الرئيس السوري ما كان يجري بأنه "مؤامرة" من صنع جهات خارجية.
وبعد مضي أسبوعين على ذلك الخطاب، أعلن الرئيس الاسد في السادس عشر من ابريل الغاء العمل بقانون الطواريء الساري المفعول منذ عام 1963، كما عبر عن حزنه لمقتل المحتجين ودعا الى حوار وطني.
ويأتي خطاب اليوم بعد يوم واحد من إعلان ناشطي المعارضة تأسيس هيئة تتولى قيادة التحرك ضد النظام.