على نهج القنوات الاخبارية ابث الخبر الطارئ والمؤلم في نفس الوقت وهو تفجيرات منتجع الدهب في مصر
أولا اقدم تعازي الحارة لكل اخت مصرية في الواحة ولكل عربي ومسلم له مصاب في هذا الحادث
ثانيا سلم الله كل مسلم من مثل هذه الاعتداءات الغاشمة
أخواتي خيالاتي تسرح وتمرح ...في حين ان الاتهامات قد تصب على القاعدة وعلى جماعات اسلامية اخرى الا ترون بان الجاني المسؤول عن هذه التفجيرات وغيرها من الحوادث المؤسفة التي تحدث في عالمنا هو اسرائيل عدونا الاول والاخير بالتعاون مع حلفائه .......طبعا لاثارة الرعب في القلوب ولتشويه صورة المسلمين في عيون العالم من جانب ولاثارة الفتن بين الناس مختلفي المذاهب ومختلفي العقائد من جانب آخر.
يعني مثلا لا ادري لماذا ذهب تفكيري الى هذا المنطق عندما سمعت باحداث الاسكندرية .(مسلم معتل نفسيا يقتل مسيحي ) (ولا ادري ان كان احد منكن تشاركني الراي) فقد حلل عقلي الحادث على ما يلي : اكيد ان هناك يد خفية استغلت مرض هذا الشخص فحرضته على فعلته ...والاسباب كثيرة :
اولا لاثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين في البلاد طبعا البلاد العربية ككل فطبيعي ان الغضب سيعم بين المسيحيين ضد المسلمين
والذي ذهب بي الى هذا المنطق كون الجاني مسلم والضحية مسيحي هنا تكتمل الصورة فهدف اسرائيل وحلفائها كما هو واضح لكل مبصر هو تشويه صورة الاسلام في عيون العالم واظهار المسلم ارهابي عدواني للديانات الاخرى مع اننا الديانه الوحيدة التي تحترم الديانات الاخرى وتظهره محبا للدم .....الم تاتيك هذه التحاليل للحادث ؟؟؟
وبذلك يزعزعون الامن في العالم الاسلامي ويشوهون صورة الاسلام فيربطونه بالارهاب ..بالدم ..كما هو الحال في العراق فهل معقول ان مسلما نهج الاسلام وعرف مبادئه وتعاليمه وقرا كتاب الله وعرف رسول الرحمة -صلى الله عليه وسلم -واقتدى به يخطف ويذبح الناس بهذه الطريقة الوحشية ومن الناس الذين يذبحهم ؟؟ما هم الا اخوة له.. ناسه- واهله -وابناء عقيدته الا تروون بان كل ذلك ضحكا على العقول ؟؟
ولكننا لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل وعسى ان تصحو النفوس النائمة فتثور في وجه المعتدي و يعدون ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله وعدونا وترفع الالوية ويكون الهدف نصرة دين الله ورد كرامة الاسلام وتحريره من التشويه الذي يحاول اعداؤه ان يغلفونه به,وعسى ان ويكونوا على قلب واحدكلمة واحدة يرفعون الاصوات ب( الله أكبر) فلعمري لو فعلوا ذلك لانتصروا فكيف لا وهم يلبون نداء الرحمن بالجهاد فمن ناصر غيره ومن غالب غيره فاذا كانت مع اسرائيل امريكا وحلفاؤها فمعنا الله وحده لا شريك الله الناصر القادر على كل شيئ يا ناس يا هوه معنا الله فلم الغفلة ولم التاخر ولم الخوف ...لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واجارنا الله من مكر اعدائنا.