بتـــــاريخ : 6/3/2011 6:50:53 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 874 0


    كيف تملكين قلب خطيبك؟

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : أم يوسف | المصدر : www.koneyakon.com

    كلمات مفتاحية  :





    من المعروف أن مرحلة الخطوبة هي أهم مرحلة من مراحل الطريق إلى زواج هادئ و مستقر، حيث أنه كلما زادت فرص تعرف كل من المخطوبين على الآخر، زادت فرص تحقيق التفاهم و الاستقرار النفسي في الزواج.

    لذلك يتبادر السؤال التالي لكل فتاة مقبلة على الزواج، كيف أمتلك قلب خطيبي؟
    فإليك إذن عزيزتي النصائح التالية:
    1- مراقبة رضا الله تعالى في كل كلمة في حوارك مع خطيبك بحيث لا تخرج كلماتك عن حدود المسموح.

    2-الصراحة و التلقائية ( غير المفرطة) مع الخطيب، فالصراحة هي مفتاح بناء الثقة بين المخطوبين، فبذلك عزيزتي تشجعي خطيبك على مصارحتك في أدق تفاصيل حياتيه بتلقائية و ارتياح و هو من أهم المميزات التي يحتاج أن يجدها الرجل في فتاة أحلامه.

    3-تجنبي التملق و المجاملة الزائدة لخطيبك، كي لا يشعر أنه يعيش مجرد تمثيلية باردة، ولكن امدحيه و وجهي إليه الكلام الرقيق الذي يعبر بصدق عن نظرتك له، و عن الصفات التي جعلتك تنجذبين إليه.

    4-صحيح أن التخلق بأحسن الأخلاق و محاولة التجمل ظاهرا و باطنا بين المخطوبين هي من الأمور المتعارف عليها في مجتمعاتنا العربية، و لكن أنصحك عزيزتي بأن لا تكون فوق حدود الواقع، فحاولي أن تتجملي من خلال صدقك، و بأن تظهري مميزاتك و تعملي على تنميتها و التقليل من سلبياتك سواء في التعامل و الأفكار، و ذلك حتى لا تشكل محاولة التجمل المفرطة في فترة الخطوبة عبئا عليك بعد الزواج، فيصدم الزوج بعدها بالاختلاف الكبير في أفكارك و تعاملاتك.

    5- ابحثي عن أهم ما يميز خطيبك، قبل البحث عن عيوبه فلا يوجد إنسان كامل، و لكن حاولي ان تبحثي عن الصفات التي يمكن أن تتقبليها فيه سواء كانت سلبية أو إيجابية، و الصفات التي لا يمكنك تقبلها.
    حيائك مما يمنعك من التعرف عليه عن قرب، و مما يمنعك من أن تعبري عن حبك ( بطريقة لا تخدش الحياء)، فكلما زينت كلماتك و تظراتك و ابتساماتك نسمة الحياء، ازداد خطيبك شوقا و لهفة لمعرفة ما يختبيء وراء هذا الخجل الجميل، ( و بالتالي يتحرق شوقا لأن تجتمعا تحت سقف واحد) كي يذوب في حبك..( كل ممنوع مرغوب )


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()