زوجي الحبيب
عندما تحاورني التزم آداب الحوار لا تعتمد على الصراخ وإصدار الأوامر فذلك لن يجعلني أشعر بقوة شخصيتك بالعكس الصراخ يدل على الضعف فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ( الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
...
إنه أسلوب جد منفر والمرأة تحب الرجل القوي الذي يملك نفسه ولا تحب الضعيف الذي تستفزه أي كلمة ويغضب لأتفه الأمور ويسب ويشتم
زوجي الحبيب
لماذا عندما تجلس مع الناس تضحك وتفرح وتحكي وتدخل عليهم الأنس وعندما تجلس معنا يصيبك الصمت و الكآبة هل صمتك يعني أنني لست أهلا للحديث معي آلا أستحق منك أن تدخل السرور إلى قلبي فصمتك يؤذيني ويؤلمني والحديث معي يجعل بيننا صداقه ويعمل على أن نفهم بعضنا البعض
يجعلنا نتبادل الأفكار ويعلمنا المرونة في التعامل
زوجي الحبيب
لقد اخترتني بكامل إرادتك ولم يجبرك أحد على زواجك مني فاقنع بي وارض بما قسم الله لك و لا تنتقص من شأني أو تكثر انتقادي فأنا أيضا أري فيك ما لا يعجبني
ولكني أحافظ على مشاعرك وأقنع نفسي بك فلست كامل الأوصاف لقد فات وقت النقد بعد الزواج والآن علينا أن نصلح من أنفسنا ونصلح من بعضنا البعض بالنصيحة البناءة و الحوار الهادئ الهادف
فلا تسفه رأيي ولا تحتقرني لأنك بذلك تنزع محبتك من قلبي تزرع محلها الكره
زوجي الحبيب
أكد لي دائما على أنك تحبني
وترغب بي كامرأة
فهذا يعزز ثقتي في نفسي
يعطيني دافعا لخدمتك
وإسعادك وإسعاد كل من حولي
زوجي الحبيب
كما أنك مختلف عن أخيك وأبيك
أنا أيضا مختلفة عن أمك وعن أختك
فلا تقارن بيني وبين أي إمراة غيري
فهذه المقارنة تخلق في قلبي كره من تقارنني بها
وكرهك أنت أيضا
فكما أنك تكره أن أقارنك بأخي أو غيره أنا مثلك تماما
زوجي الحبيب
الاحترام المتبادل بيننا شرط أساسي لدوام الحب
فحب بغير احترام لا معنى له
زوجي الحبيب
أحيانا أكون حزينة وتراني ولا تشعر بي
أو تتجاهل ذلك
لماذا لا تحاول التخفيف عني
لماذا لا تشاطرني أحزاني
لماذا تراني مريضة ولا تشعرني باهتمامك بي
فتدعو لي أو ترقيني
طالما لا ترغب أن تداويني
زوجي الحبيب
كما أن الكلمة الطيبة صدقه
فقذائف الكلمات الجارحة
تشرخ في قلبي جروح لا تندمل
زوجي الحبيب
لا تقل بيتي ومالي
أشعرني أنه بيتنا نحن الاثنين معا
ومالنا نحن الاثنين معا
فنحن شريكين نكمل بعضنا بعضا