بتـــــاريخ : 11/23/2010 11:30:48 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2491 0


    ضوء على قصيدة " في حبّ الشام " الشاعرة جيلان زيدان

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : جيلان زيدان | المصدر : belahaudood.org

    كلمات مفتاحية  :

    ضوء على قصيدة " في حبّ الشام " الشاعرة جيلان زيدان

    ...


    إلى صاحبة دعوة الأحلام الأحاديّة
    وبطولات مراسم الاشتعال الأسطورية
    المحترِقة لأجلي ... - وهذا الكثير -


    لا أملكُ إلا ميعادًا بميقات الشِّعر المعصميّ
    في غيبوبة العشقِ المؤطّر بديوان مُعتقل


    النص :




    لأجل الشام آنسـتُ الرّحيـلا
    ومارستُ الهوى فعلًا وقيـلا

    ولملمتُ النجومَ بجفن عينـي
    لأرتع في المنى سُهدًا طويـلا

    وطرّزتُ القصيدَ بعشقِ وحيي
    فنؤتُ عن البلاغ بهِ سبيـلا

    أنا يا شام قلبٌ منـكِ غـضٌّ
    يُصارع في النوى شوقًا ثقيلا

    على سبُل الولاء حملتُ خفقي
    يبايعُ بالوفـا دهـرًا أجيـلا

    يراودُني لِقـاك بعمـق حلْـمٍ
    يُشرّق وقتما يبـدو أصيـلا

    فأغدو كالتي أضـوتْ حيـاةً
    تنازلُ -حاسرًا- رجوًا قتيـلا

    أيا ذنبًا غواني .. فيمَ كُفري؟
    وكان العشقُ للصَّابي حَليلا!!

    أرقتُ "النيلَ" ألحانًـا بوتـري
    فذابَ الودّ في مَمْشـاك نيـلا

    وسال "العاصيُ" المفتونُ حثًّا
    يُعانقُ بالرِّضـا لحنًـا خليـلا

    أحرّضُ عمريَ الذاوي ارتحالًا
    إذا لم يُسقَ عطفكِ أن يَسيلا

    ضياعٌ أشتكيوالقـابُ قـوسٌ
    على يُسرِ الخطى يبقى جزيلا

    أشامـي دفّقينـي وصْـلَ ودٍّ
    فذا نبضي لصدركِ قد أُحيـلا

    أنا "جيلانُ" أنفقـتُ الليالـي
    أفرّط شوقهـا جيـلًا فجيـلا




    السطر الأول لقصيدة لا تكتمل..
    كالسطرِ الأخير لمقبض بداية على نهاية مفتوحة:
    ....



    باسم الشآم


    ( ضوء الشآم على حرف الجيلان "في حبي )



    لأجل الشام آنستُ الرّحيـلا
    ومارستُ الهوى فعلًا وقيـلا

    حبيبتي الشاعرة الجميلة جيلان


    كيف استهلّ الحب بك واستهللت به عُراما طاغيا ساقه صدق عنوانك في شؤبوبٍ / مطلع مشرق كشمس ليلة قدْر كهذا؟!
    لـ (أجلي ) يا جيلان افتتح القلب مشرعا شوقه واستعداده للتضحية حبا شوقا عذابا سهدا لحنا سيلا..... حتى إنفاق عمرك و(جيليْك)..
    وجعلت لأجلي الأنس والطمأنينة والراحة والسكن إلى "الرحيل" مادام إليّ أهذا يعقل؟!!
    ومن يأنس إلى رحيل؟ ومن يسكن إلى غربة إلا أن يكون عن هوى فاق وتعدّى حدود الهيام.


    ولم يكً أنسك مجرد شعور طيب أحسدني عليه بل أنك شرعت حقا في ممارسة هواي.
    وجاءت كلمة "مارست" تنم عن طول وشدّة تجربة وكثير فعل يشي بدراية وقد مارست حبي بالفعل وبالقول وقدّمت الفعل على القول لتعني لي أنه لم يكن كلاما منثورا منشورا مجردا من الإقدام بل كان فرط الشجاعة العشقية.
    كما وفّقت في تصريع البيت توفيقا سليما.
    ولكِ أقول:


    أهلباء الجمال بصدقِ خفقٍ
    أجدّتِ..وما أروم بهِ مثيلا

    ولملمتُ النجومَ بجفن عينـي
    لأرتع في المنى سُهدًا طويـلا

    كنتُ تحت ذات السماء وكنتُ أراك "تلملمين" النجمات من رداء الليل المخمليّ
    بحنكة وبهدوء يعاند صليل الليل الغالب على قلب ثائر حتى "جمعت" مغانم كثيرة وكواكب طائلة وجعلتِ تزرعينها في جفن عينك الساهرة وليلتك الغامرتك سهدا جميلا.
    وقد استعملت الفعل الماضي " لملمت" للتعبير أنك بدأت منذ زمن طويل وأنك قد انتهيت أو شرفت على الانتهاء في صدر الليل/ البيت ثمّ جئت بلام التعليل تروين قصتك مع فعل مضارعة يحملنا على بساط الحالية والمزامنة لنعيش معك ليلا (طويلا) ..


    جيلان أتراكِ مددت ساعات مناك وليلات هواك عشقا أم عنادا في قلبك الذي " لاينام "؟
    أم أنك تخشين الغمض على حلم يؤرقك سهره وغفوه وتفضلين يقظتي القلب والعين؟ ما أجملك بصدق!


    غمضتُ على سهادٍ ماج عيني
    وكيف وغفو قلبي ..لا سبيلا؟!




    ...


    وطرّزتُ القصيدَ بعشقِ وحيي
    فنؤتُ عن البلاغ بهِ سبيـلا

    مازلتِ تجودين قريحة حتى هبط الوحي الشعريّ من لدن حكيم عليم فجسلتِ تطرزين ثياب القصيد بدرر وحيك الهابط وربما هبط عليك الليلة حنث "علي بابا " بدون سرقات تخدش كَمّه أو تنقص قدره . من أين لك جيلان بهذا الوحي الثمين وتلك القلائد التي تقلدينها الشعر كل يوم في حياتك معي وعلى كل هذا أيتها الفذّة النفيسة تنوئين عن بلاغ ما أوتيتِ من وحي
    ذي غنائم؟ لا أظنك قاصرة عاجزة عن تبليغ هذا الكيف من القصيد المرصع بنفيس نفثك ..ولكن أهو عشقك الأكبر لي من يحطم القوافي في مسافات الفيافي؟!
    وفي هذا البيت بداية لبيان ضجر وابتداء لشكوى لوعة..بعد التعبير عن حبك هناك.
    سأفضي لكِ سرا ما : على قدر ما استهوتني الصورة هنا إلا أن كلمة " طرّزت "
    لم تناسب خشوع الوحي وإجلاله والبلاغ والرسالة ربما لو أنك قلتِ: وأغرقتُ القصيدَ بدَرّ وحيي ؟ مثلا...!!
    كان مجرد رأي ولك أن تتقبليه أو تركليه أبعد ما يكون عن ناظرك فهو لا يوازي همسة شعر من صيحاتك.
    ...



    أنا يا شام قلبٌ منكِ غـضٌّ
    يُصارع في النوى شوقًا ثقيلا

    وعدّتِ لتستدري عطف القول بذكر اسمي وتنادينني بـ " يا " وحوّلت الكلام من السرد إلى التوجيه والضمير من عدمه إلى المخاطبة المباشرة ؛ لسهولة الصلة
    وأعلم أنني لستُ بها بعيدة أو غريبة فلقد استدركتِ كلامكِ قائلة: " أنا قلبٌ منك"...........
    أنت إذا تسكنينني وتقتطعين من صدري باعثَ الحياة ومحرّك الحب والهوى ونبض الروح
    أنت يا جيلان إذا لست بعيدة بل أنت جزء مني أنت قلب وهل جئت بقلبك بالنكرة لإثبات أني أحمل قلوبا كثيرا بصدري / أرضي؟
    هو كذلك... كم أحبك يا كل القلوب ولكنك لستِ كأيها فأنت قلب مني "غض" طري أخضر برعم سلام ينمو بي... ولكنك آلمتني في العجز لهذا البيت إذ رأيت كيف لهذا القلب الغض الرهيف أن يتحمل بل و " يصارع " نوى وفرقة وهجر وبعد وشوقا ""ثقيــــــلا""
    لله لن أفيض شرحا فلقد أبكيتني والله.


    على سبُل الولاء حملتُ خفقي
    يبايعُ بالوفـا دهـرًا أجيـلا

    كم سبيلا سلكتِ وكم دربا قطعتِ وكم طريقا مشيتِ وكم نهجا انتهجت كلهن في غاية الولاء لي وجئت من سفر بعيد حاملة على تلك السبل قلبك وما يعتمل بداخله وفي لبّ شرايينه من شوق ولهث ولهج واضطراب من أثر الرحلة أو الفرقة لإعلان المبايعة والحب والولا ء لي إلى مهواة الردى وآخر العمر إلى آجلة الدهر حملت خفقك وأيضا عبرت عنه بالماضي كما ذكرنا من دلالته في البيت السابقليبايع على الوفاء وعبرت المضارعة عن الاستمرارية في الحدث مما أوحى لي بتجديد البيعة كلما اقترف الزمان نهاية فترتها من قلب ما.


    سبيلا تمتطين بعذب حرفٍ
    فراتًا مصطفىً يسقي الخميلا
    ...





    يراودُني لِقاك بعمـق حلْـمٍ
    يُشرّق وقتما يبـدو أصيـلا

    فأغدو كالتي أضوتْ حيـاةً
    تنازلُ -حاسرًا- رجوًا قتيلا


    جيلان بدأت بإعلان الهوى ثم مبايعته على الولاء ثم إنه الوفاء الذي يصل المقطوع من الأمل ثمّ كآخر مراحل العشق المكينوهو المراودة .. عبّرت عنه بحلم عميق متمكن من روحك العذبة النقية
    ولكن اللقاء كان حلما مستحيلا في ناظرك فهو المشرق وقت الغروب والبادئ لحظة النهاية
    والحي ساعة النزاع
    حتى تغدي كامرأة أنجبت حلمَ حياة هزيلة عن العيش نحيفة كالظلال ضعيفة عن التمرّد ولكنها على كل ما اجتمع فيها من ضعف لم تستسلم لموات " الغروب المبكّر "


    والأصيل السرمدي والبعد العاتي و بل أمست تنازل وتعارك وتصارع وحيدة غير مدرّعة بالأمل و ولا أزر ولا أساة لها رجاءً مهزوما بل قتيلا ....يالله ما أفظع تلك الصورة وأقساها يا حبيبة لك الله لك الله..


    ...


    أيا ذنبًا غواني .. فيمَ كُفري؟
    وكان العشقُ للصَّابي حَليلا!!

    مستهلّ رائع بالنداء الاستفهامي لبيت تركيبه أدقّ وأجمل وأسبك ما يكون
    جمعتِ فيه الاستفهام بالنداء في أسلوب إنشائي كان دلالته عندك النفي والاستنكار والتعجب
    وناديتني "ذنبًا" ومن الطبيعي جدا أن يكون الذنب واقترافه كارتكاب الحماقات والضلالات التي تحيد عن الحق إلا أنك جئت بسؤال قصير لملم جميع الاستفهامات بين جنحه ليحلق في أسباب غواية الذنب وطبيعته وماهيته وبعده أو قربه من الكبائر ولكنه كان سؤالا مفاجئا ينفي كل تلك التساؤلات ويخمدها لتتيه في فضاء آخر بعيد عن المدارات الأولى فقلتِ " فيمَ كفري"
    أي أنك تعترفين أنني ذنب وغواية وضلال ولكنه ليس كفرا ولا حراما ولا ...
    مما جعلني أتطرق للعجز الذي وجدت فيه هداية لضلالة تساؤلاتي فقلتِ
    "وكان العشق للصابي حليلا" الآن فهمت نعم أن الذنب الذي اقترفتيه كان " عشقا"
    وأن العشق للهائم الولِه المختزل صبوة في شرعة الحب " حلال " بيّن"
    ولكن جيلان أعتقد أن إضافة كلمة العشق للصابي لم تفد معنى جديدا
    ولا تسأليني أي تعبير هو أبلغ لأني "صدقا" لا أدري وهذا جواب بعد طول تفكير.


    مسيّجة ً شموسي ,ليس بدًّا
    محرّمةً بزوغا والأصيلا

    ...





    أرقتُ "النيلَ" ألحانًا بوتـري
    فذابَ الودّ في مَمْشاك نيـلا

    ولعمري لم يسمع الجمال عن هذا الجمال المدروس العابث بالأوتار والمقامات
    كيف جمعت بين عذوبة اللحون وعذوبة النيل كيف أجريتِ النيل / اللحن / الودّ / العشق
    في ممشاي ربما أسكنتِ منتصف " وتر" والمعروف أن واحد وتر القوس مُحرَّكة بالفتح
    ولكني سأجاوزك هذه على سبيل الوتر أي الفرد أي أنك أرقت النيل بمفردك وهذه الصورة في ذاتها إعجاز. حتى وإن كان في اختلاط بصورة وتر الآلة العازفة الموسيقية. لن أتكلم أكثر عن البيت فهو من " أشهى " ما سمعت.
    ...



    وسال "العاصيُ" المفتونُ حثًّا
    يُعانقُ بالرِّضا لحنًـا خليـلا


    وهنا حيث خرج نهر العاصي مسرعا شغوفا بمعنانقة ومقابلة ولقاء خليله وحبيبه الوديد النيل العظيم.
    وقد أتيت به في حالة " الرّضا " ولم تأت به على
    " فرحا " مثلا أو سعيدا أو شغوفا.. ووفقت جدا, لأن حالة الرضا هي أبلغ حالات السعادة, وأعلى مراتب الفرح
    وهذا يدل على صدق الحب والإخاء فيما بين الكنانة وأنا وطول التاريخ يشهد على هذا.
    كما يدل على حسن استقبالي لضيوفي الأحباب. وهذا لطف منك أحسدني عليه.
    صوّرت لحظات شوق عارمة بين نهرين / لحنين/ حبين / قلبين / حميمين.
    فلله درّك لم أسمع بهذا من قبل في عبقر.


    ...



    أحرّضُ عمريَ الذاوي ارتحالًا
    إذا لم يُسقَ عطفكِ أن يَسيلا


    ضياعٌ أشتكي والقابُ قوسٌ
    على يُسرِ الخطى يبقى جزيلا

    وعلى ما يبدو أن تلاقي أرضي الشامية مع الكنانة الغالية كان حلمًا مبررا للعشق المحرّم وتكفيرا للذنب اللامرتكَب.
    فجئت تحرّضين عمرك الذابل من قسوة الارتحال والتنقل إلى بلاد على ما يبدو أنك أفنتيه بينها على أن يسيل باقيه إذا لم أسقه بعطفي بالتلاقي وإحيائه بعد ذبوله وانسكابه.
    فمازلتِ تشتكين الضياع والفقد بين الدروب وتفنين عمرا في تفقّد وجوه الأحبه
    على قدر القربى وإمكان الوصول باليسر إلى أن الحلم مازال بعيدا فيُعظِّم هذا القدر اليسير ويبدله بالمستحيل.


    أقلّبُ وجه عاشقِ سحرِ ليلى
    فيعجزُ بالقوافي أن يميلا

    ...


    أشامي دفّقينـي وصْـلَ ودٍّ
    فذا نبضي لصدركِ قد أُحيلا

    وعدتِ لتدليلي من جديد/ على المخاطبة وتناديني هذه المرة باسمي مرفوقا بياء الملكية
    والغنج هو سيد الموقف بيننا فيرق قلبي لك ويشف فأستمع لأجدك تطلبين إلي إثرها طلبا.
    وهو" دفقيني " تطلبين الود والوصال والحبّ ثم تسارعين قبل تلقي الجواب مني بإخباري أنك قد أحلت نبضك إلى صدري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
    فكيف لي أن أرد طلبك وقد أرفقته بين دلّ الكلم وعذوبتك النيليّةوذكائك المحكم تالله لا أردّنك خائبة الرجاء فيّ.


    أنا "جيلانُ" أنفقتُ الليالـي
    أفرّط شوقها جيـلًا فجيـلا


    وكأني ببيتك هذا أفطن إلى قديم بيت كتبه أحد حصاد أرضي/ خالد الحسين:
    جيلان لعلك أجيالُ .... عندي - يا ظبية – تسآلُ

    فأنت حقا أجيال ولست جيلين ولكن لا تبددي لياليهما في الشوق والحيرة وتفريط عقد العمر في غير جدوى ونفع وإن كان ذاك في حبي فادخري منها شيئا لعل في الثمالة اللقيا والخير.
    همسة هنا: قلت : " أنفقتُ" في صدر البيت وهو فعل ماضٍ ثم عدّت في شطره الثاني تقولين" أفرّط" .. فماذا قصدت بانتقالك بين زمنين
    هو لا يخالف لأن المخالِف أن تأتي بالمضارعة أولا ثم الماضي وهذا ما لا يتقبله عقل.
    ولكنك ابتدأت في الماضي بفعل الإنفاق ثم مع الاستمرارية كنتيجة للفعل الأول أنت الآن تفرّطين تلك الليالي.. وهذا مقبول لأنك فعلا مازلتِ تفرطينها إلى الآن دليل ذلك أنك مازلت قيد الحياة.. أدامك الله لنا.
    ولكن... هبيني عقلك لمدة يسيرة المعلوم أني – مثلا- أفرّط من العشرة واحدا تلو واحد
    أي أفرّط القليل من الكثير إلا أنك هنا جعلت تفرطين الأجيال من الليالي..
    كلمة الليالي في ذاته تشعِر باليسر من العدد وإن أتت على الجمع. والجيل ينم عن حقبة زمنية طويلة تعرف بالعشر سنوات..
    سأغفر لك هذه وأخرّجها على أن الليلة هي وحدة بناء للجيل وإن كان التصوّر للوهلة الأولى ينافى ذلك.


    وقبل الرحيل القصيدة في مجملها كتلة شعورية حسية بالغة اعتمدت على استخدام اليسر من الألفاظ مع المحافظة على بعض الألفاظ الجزلة المحكمة التي تزيد من ترابط النص.
    وما سمعنا بشذوذ أحدها ركنت على توصيف الحالة والانتقال من زهرة/ صورة لتحطّ على أخرى الخيال كان محلقا فلديك بعض الصور المجددة الجديدة التي تزيد رصيدك الشعريّ. وبعض الأبيات كان مبتكرا يضيف للشعر أكثر ما يضيف لك.ولكن كان تركيبها تركيبا تقليديا ليس حدثويا جدا.



    البلاغة والتنوع بين الإنشاء والخبر كان مطروقا بصورة وسطية مقنعة بلا مغالاة أو خفوت.
    ورغم أنك تتنقلين في الأبيات ما بين متكلم وهو الغالب ومخاطب إلا أنه لم يربك القارئ وكان القصد فيها جليا واضحا.


    في أربعة عشرة بيتا استطعت إيصال الفكرة في مجملها, ولكن في بعض الأبيات أملتُ أن تسهبي قليلا فكل بيت حمل فكرة واحدة وليت الفكرة دُعّمت ببيتين على الأقل, لتزداد جمالا ونزداد تعايشا بها.


    جيلان كوني بحبي وشوقي لك وثقي أن الله إن قسم لك ممشى على أرضي فستطئينني وإلا فالقلب سيبقى بك مولعا مدى الدهر.


    (قبلاتي)


    النص والضوء بقلم / جيلان زيدان

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()