يكثر عليَّ التثاؤب والنعاس أثناء الصلاة، فكيف توجهونني؟
نوجهك بأن تجتهد في أن تؤدي الصلاة وأنت نشيط، توضأ إذا كنت كسلان، تتوضأ وضوءاً ولو تجديداً ولو كنت على طهارة، تتوضأ للنشاط وتحضر في قلبك أنك بين يدي الله وأنك في عبادة عظيمة وهي عمود الإسلام، وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين حتى تنشط وتقوى في أدائها، ويذهب عنك النعاس والكسل فإن الإنسان إذا استحضر أنه في أمر عظيم وأنه بين يدي العظيم سبحانه وتعالى كان هذا مما يقويه وينشطه ويباعده من الكسل.