أعلن الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، قرار الحزب بالاعتراف بالمجلس الانتقالى الليبى احتراما لإرادة الشعب الليبى مع سحب الاعتراف بنظام معمر القذافى الذى وصفه بأنه مجرم حرب.
وقال نور خلال المؤتمر الذى عقدة مساء أمس فى وجود عدد من النشطاء الليبيين بمقر حزب الغد فى طلعت حرب، أن "الغد" لا يتدخل فى الشأن الداخلى الليبى، لكنة يؤيد خيار الشعب مضيفا: "القذافى ليس بحاكم عدو لشعبه فقط، إنما للبشرية جميعا"، مطالبا المجلس العسكرى وحكومة شرف بالاعتراف بالمجلس الليبى.
وشن الكاتب المعارض محمد فايز جبريل، هجوما على "القذافى"، حيث قال "القذافى أراد أن يعزل الشعب الليبى عن العالم، وكذلك العالم عن الشعب الليبى، لإذاقته الهوان دون أن يسعه أحد، لكنه لم يستطع أن يخفض هامتنا، والثوار يجاهدون لتحرير طرابلس"، فيما قالت الناشطة الدكتورة زينب الزيدى، أن الثورات العربية كانت بمثابة صعقة لجميع الحاكم العرب المستبدين، فالقذافى كان يعتقد أنه إلها، لكنه فى الحقيقة سنظلم الإنسانية إذا وصفناه بإنسان.
وقال الشيخ ناصر العرفى، إن الشعوب العربية أبت أن تقبل بالاستبداد، وثارت على الطغاة من الحكام، وعلموا أن حرية الراى وحدها لا تكفى فلابد أن يكفل لها حق التنفيذ، مضيفا: "محاكمة المجرمين هو الضامن الوحيد لعدم عودة الطغاة".