أكد سامح أبو عرايس، رئيس الجمعية العربية للتحليل الفنى، أنه رغم قوة وتماسك أسهم قطاع الغاز والبترول فى البورصة المصرية، التى يطلق عليها دائما الأسهم الدفاعية، لأن تأثير أى تقلبات اقتصادية عليها غالباً ما يكون محدوداً، إلا أنه لو استمرت الأزمات الحالية من إضرابات للعمال وتوقف الإنتاج، فإن أسهم هذه الشركات ستتأثر بشكل كبير.
وأوضح أنه سبق أن تعرضت هذه الأسهم لأخبار سيئة مؤقتة، مثل ما حدث أيام تفجيرات خط الأنابيب المصرى بالعريش، فضلاً عن إحالة وزير البترول السابق وستة مسئولين إلى المحاكمة بتهم تتعلق بصفقة تصدير الغاز الطبيعى إلى إسرائيل، لكنها لم تؤثر سلباً على أداء أسهم هذا القطاع، لأنها كانت مؤقتة.
وأشار أبو عرايس إلى أن أزمة السولار يمكن تفاديها وحلها سريعاً فى حالة اقتصارها على وجود نقص فى الاحتياجات فقط، وذلك بالاستيراد من الخارج لسد العجز.
وأشار إلى أنه إذا استمر الوضع الراهن لفترة طويلة مع وجود مشكلات خاصة ببعض معامل تكرير البترول من حيث توقفها الجزئى عن العمل منذ اندلاع ثورة يناير، لاسيما أن الإنتاج المصرى يمثل 40% فقط من الاحتياجات، فإن ذلك من شأنه أن يؤثر سلباً على الاقتصاد المصرى، وبالتبعية أسهم قطاع البترول.
وأعرب أبو عرايس عن أمله فى وجود حلول سريعة لتغطية النقص المحلى الذى نعانى منه الآن، مع ضرورة وجود رقابة داخلية على توزيع السولار فى المحطات والمخازن، تحسباً لحدوث أى مضاربات، حتى نعبر الأزمة سريعاً دون أى تأثيرات على الجانب الاقتصادى وأسهم قطاع الغاز والبترول.