ما هي نصيحتكم لرجل بلغ الستين من عمره وهو لا يدع قول الكذب، وأيضاً يغتاب الناس؟
يجب عليه أن يتقي الله ويحذر الكذب والغيبة سواءٌ كان ابن ستين أو أقل أو أكثر، الكذب محرم على جميع الناس، فليس له أن يكذب ولو كان في الشباب، وليس له أن يكذب ولو كان ابن مائة سنة، وعليه أن يحذر الغيبة –أيضاً- الله يقول –سبحانه-: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا (12) سورة الحجرات. والكذب من أقبح الخصال, وهو من خصال المنافقين، فيجب الحذر منه، وإذا كان كبير السن كان أشد في الإثم -نسأل الله العافية-. جزاكم الله خيراً.