عبرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن انزعاجها للتقارير الخاصة بالعملية العسكرية السورية في درعا بما في ذلك استخدام الدبابات والاعتقالات التعسفية للشبان، واصفة هذه الأعمال بأنها "إجراءات همجية."
وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين، "إنها بصراحة إجراءات همجية ترقى إلى كونها عقاباً جماعياً في حق مدنيين أبرياء."
في غضون ذلك، قالت فرنسا وألمانيا اليوم، أنهما تسعيان لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على زعماء سوريين بينهم الرئيس بشار الأسد جراء قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في البلاد.
وقال آلان جوبيه وزير خارجية فرنسا للصحفيين ، "نحاول العمل مع شركائنا الأوروبيين."
وأجاب رداً على سؤال ما إذا كان الأسد يجب أن يكون بين المستهدفين بالعقوبات قائلا "هذا هو ما تريده فرنسا."
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الالماني فيرنر هوير: إن الخيار الوحيد للاتحاد الأوروبي ـ نتيجة تصرفات الحكومة السورية ـ هو الضغط بقوة لتطبيق عقوبات موجهة ضد هذا النظام.
وكانت 27 دولة عضواً بالاتحاد الأوروبي قد وافقت الجمعة على فرض حظر على بيع السلاح لسوريا ودراسة إجراءات أخرى في ظل اتفاق مبدئي لسفراء الاتحاد يجري الانتهاء منه خلال الأيام المقبلة.