أعلنت فرنسا أنّ النظام السوري "فقد شرعيته" بقتله المتظاهرين المسالمين، المطالبين بإسقاط نظام بشار الأسد، مشيرةً إلى أنها تريد من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على رموز النظام السوري، بمن فيهم الأسد.
وتأتي هذه الدعوة الفرنسية بعدما كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على النظام السوري شملت مقربين من الرئيس الأسد، بينهم شقيقه ماهر.
وذكر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أنّ فرنسا تحاول العمل مع شركائها الأوروبيين من أجل إقرار هذه العقوبات.
وردًا على سؤال عمّا إذا كان يجب أن يكون الأسد بين المستهدفين بالعقوبات، قال: "هذا هو ما تريده فرنسا".
كما اعتبر جوبيه أنّ النظام السوري "فقد شرعيته" بقتله المتظاهرين المسالمين الذين يطالبون بالتغيير وبإصلاحات سياسية، وقال: إنّ "الحكومة التي تقتل مواطنيها لأنهم يعبرون عن رأيهم ويطالبون بديمقراطية حقيقية، فإنها تفقد شرعيتها".