الموصل (العراق) (رويترز) - قالت مصادر للشرطة ومستشفى ان ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 19 اخرون بجراح يوم السبت عندما فجر مهاجم انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش للجيش العراقي بجوار سوق في مدينة الموصل الشمالية.
وتزداد الهجمات ضد الجيش والشرطة العراقيين وهما يستعدان لتولي المسؤولية الكاملة عن الامن في البلاد قبل الانسحاب الكامل للقوات الامريكية بحلول 31 ديسمبر كانون الاول بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
وقال المقدم محمود الجبوري بشرطة محافظة نينوي ان بين القتلى خمسة جنود بينما كان بين الجرحى جنديان. وهذه الحصيلة نهائية.
وأكد مصدر مستشفى عدد القتلى والجرحى وقال ان الهجوم وقع في سوق شعبية في شرق الموصل التي تقع على مسافة 390 كيلومترا شمالي بغداد.
وقال مصدر المستشفى ان المهاجم الانتحاري فجر نفسه عند المدخل حيث تولى جنود عراقيون حراسة نقطة لتفتيش الاشخاص الذين يدخلون السوق.
وأضاف المصدر ان الهجوم وقع في وقت الذروة بهذه السوق.
وتعد الموصل اخر قاعدة باقية لتنظيم القاعدة السني بعد طرد التنظيم من عدة أجزاء في بغداد ومحافظة الانبار بواسطة قوات امريكية متحالفة مع ميليشيا قبائل سنية محلية في عام 2007 .
ورغم ان العنف تراجع بشدة منذ ذروة الحرب الطائفية في 2006 / 2007 الا ان التفجيرات واعمال القتل مازالت تحدث يوميا ومازال المسلحون قادرون على شن هجمات قاتلة.
وقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب 17 بجروح يوم الخميس عندما فجر مهاجم انتحاري نفسه داخل مسجد في محافظة ديالى.