بتـــــاريخ : 8/6/2011 11:29:22 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1325 0


    هوشيار زيباري يرجح ان يطلب العراق إبقاء مدربين وفنيين من الجيش الأميركي لتدريب القوات العراقية

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : alhawra | المصدر : www.alhawra.com

    كلمات مفتاحية  :

    رجح وزير الخارجية هوشيار زيباري أن " يطلب العراق إبقاء مدربين وفنيين من الجيش الأميركي لتدريب القوات العراقية " ، وهو ما يتخوف منه العراقيون ان يكون المقترح ، مشروع طروادة ، لابقاء على اعداد كبيرة من القوات الامريكية في العراق ، في ظل غموض متعمد عن العدد الفعلي لهؤلاء المدربين .

     .واستبعد الوزير امكانية التمديد لبقاء قوات الاحتلال الامريكي في العراق ، دون ان يذكر الاسباب الحقيقية لذلك وفي مقدمتها وجود رفض شعبي عارم ضد التجديد لبقاء هذه القوات في العراق.
    وتوقع زيباري في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الخارجية ببغداد اليوم الأربعاء "أن تخفق الكتل السياسية في إصدار قرار نهائي بهذا الشأن في الاجتماع المزمع عقده السبت المقبل ".
    وكشف زيباري عن" تشكيل لجنة برئاسة رئيس هيئة مستشاري رئيس الوزراء لزيارة الكويت للاطلاع على مشروع ميناء مبارك الكويتي، نافيا انسحاب سفيري الدوليتين على خلفية الأزمة القائمة حول الميناء".
    وشدد زيباري على "ضرورة توحيد المواقف السياسية إزاء القصف الإيراني للأراضي العراقية " وهو القصف الذي تقول ايران انها تستهدف مواقع منظمات ارهابية ايرانية تلقى دعما من المسؤولين في اقليم كردستان ، مؤكدا أن الوزارة سبق وأن أجرت اتصالات بنظيرتها الإيرانية للتعبير عن رفضها لهذا القصف.
    من جهة أخرى، أعلن زيباري عن وضع إستراتيجية للسياسة الخارجية للعراق في السنوات المقبلة خلال مؤتمر السفراء الثالث الذي عقد في بغداد مؤخرا، مشددا على أن تعدد الخطاب السياسي يعد التحدي الأكبر بالنسبة لوزارته حاليا.
    يذكر ان زيباري يواجه انتقادات واسعة من برلمانيين وسياسيين لانفراده في تسيير سياسة العراق الخارجية ، وايثاره علاقات شخصية مع مسؤولين عرب واجانب على حساب مصالح العراق ، وكان الزيباري قد ترك جلسة استضافة مع لجنة برلمانيين دون ان يعيرهم اي اهتمام ، مما دفع بعدد من البرلمانيين الى ادانة تصرفه وركونه في الاستخفاف بالمواقف التي تنتقد سياسة وزارته ،  الى دعم التحالف الكردستاني اليه بالاضافة الى قرابته من رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني .
    يذكر ان الزيباري مازال متمسكا بكرسي وزارة الخارجية في ثلاث حكومات رغم رفض كبير من البرلمانيين والسياسيين ، للسياسة الخارجية التي ينتهجها مع دول العالم والتي لاتعبر عن مواقف الشعب العراقي ، وبخاصة فيما اتحذته وزارة الخارجية تجاهموضوع الثورة الشعبية في البحرين ، وتاييد نظام ال خليفة ، بينما الملايين من الشعب العراقي ادانوا ممارسات ال خليفة ضد الشعب البحريني


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()