اضطرت مجموعة اليورو الى رفع سعر الفائدة
ارتفع التضخم في منطقة اليورو الى 2.8 في المئة في ابريل/ نيسان من 2.7 في المئة في مارس/ آذار، وفقا لتقديرات أولية يوم الجمعة من وكالة البيانات الأوروبية (يوروستات).
وكان أبريل/ نيسان شهر الخامس على التوالي الذي تجاوز خلاله التضخم حاجز اثنين في المئة الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو فوق ذلك السقف لأول مرة منذ أواخر عام 2008 في ديسمبر/ كانون الأول ليصل إلى 2.2 في المئة، قبل أن يرتفع إلى 2.3 في المئة في يناير/ كانون الثاني وبنسبة 2.4 في المئة في شباط / فبراير.
هذا الارتفاع الذي سار بوتيرة اسرع من التوقعات، متأثرا بالارتفاع الحاد في تكاليف الطاقة فضلا عن أسعار المواد الخام، دفع البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر إلى رفع سعر الفائدة إلى 1.25 في المئة للمرة الاولى منذ نحو ثلاث سنوات.
ويتوقع الخبراء الاقتصاديون مزيدا من الخطوات الخاصة برفع سعر الفائدة على مدار العام الجاري.
ورغم بقاء سعر الفائدة في أدنى مستوياته حتى الآن إلا أن هناك مخاوف من ان يؤدي رفع السعر تدريجيا الى زيادة تكاليف الاقتراض مما قد يؤثر سلبيا على اقتصاديات الدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية مثل اليونان وأيرلندا.
وقد بلغ التضخم في منطقة اليرور التي تضم 17 دولة أعلى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2008 عندما وصل إلى 3.2 في المئة.
إلا أنه تراجع الى 2.1 في المئة في نوفمبر 2008 قبل ان يتراجع دون اثنين في المئة.