إذا كان لي أولاد أخ أو أولاد أخت ولكن لا أرى أن أهلهم يهتمون بهم من حيث التربية الإسلامية الصحيحة، فهم لا يأمرونهم بالصلاة، مع أن كثيراً منهم قد بلغ العاشرة، فهل يجب علي أن أقوم بهذا الدور، أم كيف أتصرف، علماً بأنهم ربما يغضبون من ضربي لهم إذا اقتضى الأمر الضرب؟
عليك المناصحة لهم لآبائهم وأمهاتهم حتى يقوموا بالواجب، أنتِ لا تضربينهم لكن انصحي آبائهم وأمهاتهم حتى يقوموا بالواجب، عليك النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والضرب على غيرك، لأن الرسول قال: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر)، فالمأمور الآباء والأمهات، وأنت إن شاء الله تنصحين وتشيرين وترغبين وتحذرين.