إذاً من تدبر القرآن وخرج بمعان لا يحتفظ بها لحياته الشخصية -كما يقول هذا السائل- بل ينشرها بين إخوانه؟
إذا تيسر له حفظها وهو متبصر فلينشرها، أما إن كان عنده تردد أو جهل فيسأل أهل العلم، ويعرضها على أهل العلم حتى يبصروه، وحتى يفهم المراد، وينفع غيره أيضاً، أما إذا كان طالب علم يفهم فإنه ينصح إخوانه وأهل بيته بما فهم من كتاب الله، وبما علم من القرآن حتى يكون من دعاة الهدى