الأيام التي تطول ساعاتها ويشهد حرها – هي فرصة مناسبة لإكساب نشاطات وقت الفراغ لدى أفراد الأسرة قيمة صحية إضافية . وحتى الذهاب إلى حديقة الألعاب ، مقرون بنشاط بدني جسماني مطلوب، لا يتوفر في البيت – كما يقول داني طال، الخبير في النشاط الجسماني في صندوق المرضى "كلاليت"
.
فكيف يمكن استغلال الموسم الحار لتشجيع الأولاد على ترك الحاسوب لصالح ممارسة الرياضة؟
يقترح الخبير داني طال ما يلي:
• يحبّذ إثراء النشاط الجسماني عن طريق صعود الدرج والسير على الأقدام إلى أماكن ذات بعد معقول .
• يحبّذ اختيار أكثر من نوع واحد للنشاط، من أجل إثراء وإغناء ايجابياته في مجالات متعددة.
• من المهم زيادة الوقت المخصص للنشاط الجسماني ، حتى خلال النزهة العائلية، فركوب الدراجات وجولة مشي في أحضان الطبيعة والتجذيق في قارب، والمبارزة في السباحة في البركة أو ألعاب الكرة في الماء – كلها أ،شطة محمودة ومفيدة لتعزيز وتطوير اللياقة البدنية وكذلك لتعزيز العلاقات والروابط الأسرية. وخلال الرحلات العائلية يمكن اللعب مع الأولاد بكرة القدم أو ألعاب كرة أخرى.
• من المحبّذ "عقد اتفاقيات" تنص على أن يمارس الأولاد النشاط الجسماني لفترات توازي فترات انشغالهم بالحاسوب (مقابل كل ساعة حاسوب – ساعة نشاط جسماني).
• في داخل البيت يمكن ممارسة الرياضة البدنية مع الأولاد حسب شريط فيديو، أو الرقص الجماعي على أنغام الموسيقى الإيقاعية.