كتب بليغ أبوعايد ٢١/ ٤/ ٢٠١١
 |
|
تصوير - حسام فضل
|
|
حسن مصطفى نجح فى تسجيل هدف التعادل للزمالك
|
واصل الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك قهره لظروفه الصعبة، وحافظ على صدارة الدورى وفارق النقاط الست مع الأهلى، بتحويله تأخره بهدف أمام نظيره بتروجيت إلى فوز مستحق بهدفين فى الوقت بدل الضائع من عمر المباراة التى جمعتهما، أمس، على أرض ملعب السويس ضمن الجولة السابعة عشرة لبطولة الدورى. سجّل كمال على هدف بتروجيت فى الدقيقة ٧٦ وتعادل حسن مصطفى للزمالك فى الدقيقة ٩٠ وأحرز أحمد جعفر هدف الفوز الثمين فى الدقيقة ٩٣ ليرتفع رصيد الزمالك إلى ٣٨ نقطة فى صدارة الدورى، ويتجمد رصيد بتروجيت عند ٢٦ نقطة فى المركز السادس.
جاءت البداية متوسطة من الفريقين غلب عليها الطابع التكتيكى، حيث سعى كل من حسام حسن، المدير الفنى للزمالك، وحلمى طولان، المدير الفنى لبتروجيت، لفرض السيطرة على وسط الملعب وإغلاق مفاتيح لعب المنافس، ونجح الأول فى إيقاف خطورة أسامة محمد فى الجبهة اليسرى عن طريق قطاوى وعلاء على، كما نجح طولان فى فرض رقابة لصيقة على شيكابالا للحد من انطلاقاته، وانحصر اللعب وسط الملعب على مدار ٢٥ دقيقة، وشهدت الدقيقة ١٢ تغييراً اضطرارياً لبتروجيت بخروج محمد رجب مصاباً ومشاركة مروان حسن. وتظهر أول خطورة حقيقية للزمالك فى الدقيقة ٢٨ حينما مرر أحمد جعفر كرة بينية ساحرة لزميله علاء على، الذى انفرد على إثرها بالمرمى وسددها بغرابة فوق المرمى مهدرا أسهل فرص المباراة، وبعدها بدقيقتين يسدد عبدالشافى كرة خارج الثلاث خشبات، ويدفع حلمى طولان بمحمد إبراهيم بدلا من أحمد فيليكس لتنشيط الهجوم.
ويرد حسام حسن بالدفع بحسين ياسر المحمدى بديلاً لعلاء على لتنشيط خط الوسط الهجومى وتخفيف الرقابة على شيكابالا، وكانت مشاركته نقطة تحول لصالح الزمالك. وفى الدقيقة ٤١ راوغ أكثر من لاعب ومرر الكرة إلى أحمد جعفر الذى سددها ضعيفة. وفى الدقيقة ٤٥ يهدى حسين ياسر تمريرة رائعة لشيكابالا على حدود منطقة الجزاء. فيتوغل بالكرة داخل المنطقة ويتعرض لإعاقة من أحمد شعبان احتسبها مساعد الحكم أيمن دجيش ضربة جزاء، تصدى لها محمود فتح الله وسددها لترتد من القائم الأيمن ويشتتها دفاع بتروجيت لينتهى الشوط الأول بالتعادل دون أهداف. يدفع حسام حسن فى بداية الشوط الثانى بأبوكونيه على حساب قطاوى، ويعود حازم إمام للجبهة اليمنى، وفى الدقيقة ٥١ يهدر أبوكونيه فرصة عمره وهو منفرد بالمرمى.
ومع مرور الوقت يفرض الزمالك سيطرته على مجريات الأمور مستغلاً تراجع بتروجيت للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة بواسطة الثنائى محمد إبراهيم ومروان محسن لكن دون خطورة، فيما راقب أحمد شعبان شيكابالا كظله، ونجح فى الحد من خطورته، وهو ما اضطره للنزول إلى وسط ملعبه لتسلم الكرة والهروب من الرقابة. وفى الدقيقة ٦٢ يمرر شيكابالا كرة طولية لأحمد جعفر الذى يسددها ضعيفة فى يد الحارس، وبعدها بدقيقة واصل أبوكونيه إهدار الفرص السهلة بتسديد الكرة بعيداً عن المرمى رغم انفراده التام بالحارس.
وكاد «بيكوى» فى الدقيقة ٦٥ يحرز هدف التقدم لفريقه بعد أن سدد كرة ماكرة برأسه لترتد من القائم الأيمن، ويقود الزمالك هجمة مرتدة سريعة تصل لأبوكونيه السيئ جداً يسددها بغرابة خارج المرمى. وفى الدقيقة ٧٦ ينجح كمال على فى إحراز هدف التقدم لبتروجيت عندما تلقى تمريرة رائعة من أسامة محمد، وضعها جميلة على يسار عبدالواحد السيد، ورفع الزمالك من وتيرة الأداء وكاد شيكابالا يحرز هدف التعادل بعد مراوغته أكثر من لاعب فى منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة بغرابة بجوار القائم، وفتح الهدف شهية بتروجيت وسط ارتباك دفاعات الزمالك، وكاد محمد مروان يستغل خطأ قاتلاً لمحمد يونس وراوغه بسهولة وسدد قذيفة تصطدم بالعارضة، لكن الأمر لم يدم طويلاً وعاد لاعبو الزمالك للمباراة بقوة وأهدر أبوكونيه وأحمد جعفر عدة فرص سهلة، وأثمر الضغط المتواصل عن هدف التعادل فى الدقيقة ٩٠ عن طريق حسن مصطفى، بعد أن ارتدت له الكرة وسط دربكة داخل منطقة الجزاء ليسددها قوية داخل شباك بتروجيت، وفى الوقت الذى اعتقد فيه الجميع أن المباراة ستنتهى بالتعادل كان لأحمد جعفر رأى آخر عندما أحرز هدفاً رائعاً من تمريرة أروع لشيكابالا بـ«المقاس» فى الدقيقة ٩٣ حولها برأسه على يمين الحارس وسط فرحة عارمة من الجهاز الفنى واللاعبين وجماهير الزمالك بأغلى وأثمن فوز هذا الموسم.