يطالب السلفيون بتطبيق الشريعة
اصيب العشرات في مواجهات بين رجال دين سلفيين والموالين للحكومة في مدينة الزرقاء الواقعة شمالي الاردن.
وقد اضطرت قوات الامن الى استخدام الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات بين الطرفين.
واعلن مسؤول امني اردني ان ستة من رجال الامن اصيبوا بجراح بطعنات الاسلحة البيضاء الى جانب 34 من المشاركين في الاشتباكات.
وفي العاصمة عمان تظاهر حوالي ألفي شخص في مطالبين بإصلاح النظام" واسقاط حكومة رئيس الوزراء معروف البخيت وحل البرلمان.
وردد المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من المسجد الحسيني الكبير وسط عمان إلى ساحة الأمانة عقب صلاة الجمعة "الشعب يريد اصلاح النظام" و"الشعب يريد اسقاط الفساد" .
وانضم بعض المشاركين في التظاهرة التي دعت إليها أحزاب المعارضة والنقابات المهنية إلى اعتصام لحركة "شباب 24 آذار" في ساحة الأمانة.
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مئات من انصار "حركة شباب 24 آذار" تجمعوا في الساحة وطالبوا بـ"محاربة الفساد" وإصلاح شامل.
وكانت اشتباكات قد وقعت بين أنصار الحركة وموالين للحكومة الشهر الماضي ما ادى إلى مقتل شخص واصابة 160 بجروح في ساحة الأمانة بوسط عمان.
وخرجت تظاهرات أخرى شارك بها المئات في كل من الكرك ومعان في جنوب الأدرن والزرقاء واربد في شمال المملكة للمطالبة بالاصلاح.
الغاز المسيل
وقال المقدم محمد الخطيب المتحدث الاعلامي باسم مديرية الامن إن "الأمن العام استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من انصار التيار السلفي الذين كانوا يتظاهرون في الزرقاء بعد تعرض ثلاثة رجال امن للطعن".
وأوضح الخطيب أن " الأمن تدخل بعد أن قامت المجموعة بالاعتداء على بعض المواطنين وسبهم وجرى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع ".
ويقوم السلفيون بالتظاهر منذ عدة اسابيع للمطالبة باطلاق سراح عدد من اعضاء التيار السلفي الذين جرى اعتقالهم خلال الفترة الماضية.