بتـــــاريخ : 4/15/2011 12:05:05 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 715 0


    قطاع الإنشاءات في الشرق الأوسط يحظى بأفضلية ممتازة لمواصلة النمو

    الناقل : romeo2433 | العمر :35 | المصدر : www.ameinfo.com

    كلمات مفتاحية  :
    قطاع الإنشاءات الشرق الأوسط النمو

    قطاع الإنشاءات في الشرق الأوسط يحظى بأفضلية ممتازة لمواصلة النمو

    • الإمارات العربية المتحدة: الخميس 14 ابريل 2011 - 17:00

    تحظى صناعة الإنشاءات في الشرق الأوسط بغض النظر عن التهديدات الجديدة التي تمثلها الأوضاع السياسية الغير مستقرة وشح الخطط المحكمة لضمان استمرارية الأعمال والتي من شأنها توفير الحماية في سوق بات محاطا بمخاطر عالية، بإمكانيات كبيرة تؤهلها لمواصلة النمو، وفقا لبعض الخبراء في القطاع.

    سلطت الورقة أيضا الضوء على أن إنشاء صناعات ذاتية الاستدامة في مختلف أنحاء دول الشرق الأوسط

    • سلطت الورقة أيضا الضوء على أن إنشاء صناعات ذاتية الاستدامة في مختلف أنحاء دول الشرق الأوسط
    إضافة إلى المملكة العربية السعودية وقطر، واللتان تمثلان فرصا كبيرة للعاملين في القطاع، يرى الخبراء بأن الهند تمثل سوقا ناشئة ومؤهلة للازدهار، في وقت تتمتع فيه كل من الكويت وإمارتي عجمان والفجيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بمزايا كبيرة.

    وفي اجتماع تحليلي عقد بهدف اختبار الفرص والتحديات التي يواجهها قطاع الإنشاءات في الشرق الأوسط مع بروز الاضطرابات السياسية والاقتصادية، اختيرت كل من قطاعات الطاقة، البنية التحتية والصحة لتمثل أكثر فرص الأعمال إدرارا للربحية في المنطقة.

    وسطرت الورقة الصادرة عن اللجنة المجتمعة، والتي نشرت محتوياتها شركة "إنفورما للمعارض" الجهة المنظمة لمعرض سيتي بيلد أبوظبي، المعرض الرائد على مستوى الشرق الأوسط في قطاع منتجات الإنشاء، حاجة ماسة لضخ المزيد من القوى الوطنية للعمل في القطاع.

    وأكدت الورقة أنه على الأعمال الإنشائية تخفيف اعتمادها على القوى العاملة المغتربة، وتمعين النظر في الأسواق الجديدة لاستقطاب المزيد من الأعمال، بدلا من اعتمادها شبه الكلي أو الكبير على الأسواق التي تعرفها.

    وتأتي الورقة الختامية، والتي حملت اسم "إعادة إعمار الشرق الأوسط"، نتاج اجتماع تحليلي حضره عدد من المندوبين المشاركين في قمة سيتي بيلد 2011، والتي ستنطلق الأسبوع القادم في أبوظبي، وخبراء في قطاع الإنشاءات في الشرق الأوسط. والذي ترأسه كيفين براس، المحرر الاقتصادي في جريدة "ذا ناشونال".

    وحذرت لجنة خبراء القطاع من أن الشركات العاملة في الأسواق ذات الخطورة العالية مثل الشرق الأوسط مهددة بالانهيار في ظل الأزمة المالية، الاضطرابات المدنية والكوارث الطبيعية التي تشهدها المنطقة، خاصة إذا لم تقم بتطوير خطط قوية تضمن استمرارية أعمالها.

    وفي هذا الصدد قال أحمد الخطيب، مدير عام منطقة أبوظبي في هيئة المعايير البريطانية، خبراء المعايير، تقييم الأنظمة الإدارية والتصديق: "العديد من الشركات والمؤسسات الكبيرة لا تملك خططا خاصة باستمرارية أعمالها بالشكل السليم. بعضها تملك خططا، لكنها ليست بالخطط التي يمكن الاعتماد عليها وقت الشدة".

    من جهته حذر ستيفين لاينس، سفير منطقة الخليج في "تشارترد إنستيتيوت أوف بيلدينغ"، من ردة الفعل الخطرة تجاه الثورات السياسية الأخيرة. وأكد أن شركات الإنشاءات العاملة في الشرق الأوسط لا تملك استراتيجيات قوية للتعافي وعليها أن تبدأ بوضع خطط طارئة وفقا لأسس جغرافية مدروسة حتى تتمكن من النجاة والخروج من الأزمة.

    وفي وقت انتشرت فيه المخاوف من شح الفرص الاستثمارية في قطاع الإنشاءات في مناطق الشرق الأوسط، ذلك أن بعضها يبدو مغلقا تماما في وجه الأعمال التجارية، وجهت الورقة سبابتها نحو احتمالات أكبر وأكثر ثراء بالنسبة للقطاع.

    وأكد لانيس بأن المملكة العربية السعودية تعتبر، "سوقا ضخما مزدهرا ولا أرى بأنها مؤهلة لاندلاع أي اضطرابات فيها". في حين أشار خبير آخر في قطاع العقارات، جيم دريسديل، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا في "رويال إنستيتيوت أوف تشارترد سيرفويرز"، إلى صرف قطر حوالي 12 مليار دولار أمريكي على مشاريع البنية التحتية حتى قبل فوزها باستضافة كأس العالم فيفا 2022.

    وفي الوقت الذي تحتاج فيه كل من البحرين، مصر وليبيا المزيد من الوقت لتتعافى، وتتوحد وتركز أهدافها من جديد، تشير التوجهات بأن العالم لن يتخلى عن ليبيا، البلد التي تملك سادس أكبر احتياطي للنفط في العالم، لتنزلق في الاضطرابات لوقت طويل. وقال: "شهدنا ما حدث بسعر برميل النفط، وأميل للاعتقاد بأن المجتمع الدولي لن يتدخل كثيرا في شؤون الليبيين، إلا لمساعدتهم في تطوير مصادرهم ومستقبل بلدهم".

    ويرى لاينس بأنه، في الوقت الذي شهد فيه العام الماضي عمليات واضحة لإعادة توزيع المهارات الصناعية في مختلف أنحاء المنطقة، إلا أن الأوضاع السياسية الغير مستقرة في مصر، ليبيا والبحرين واليوم في سوريا قد تؤدي لعودة هذه المهارات لدولة الإمارات. وأشار إلى الإمارات على أنها واحدة من أكثر الأسواق استقرارا في المنطقة، وقال بأن أولئك الراغبين بالاستثمار في الشرق الأوسط يمكنهم "انتقاء أي من المشاريع التي طرحت في دبي مسبقا" والبدء فيه مباشرة.

    وسلطت الورقة أيضا الضوء على أن إنشاء صناعات ذاتية الاستدامة في مختلف أنحاء دول الشرق الأوسط سيساهم في جعل القطاعات مثل قطاع الإنشاء أكثر قوة ومقاومة للمخاطر. ومن حيث استمرارية الأعمال وردود الفعل تجاه الأزمات المدنية، قال دريسديل بأنه من الطبيعي أن الجماعات المغتربة التي تغادر أولا، "تحتم على الاقتصادات المحلية أن ترفع من عدد مواطنيها والقوى المحلية العاملة في المهن الاحترافية".

    وقال لاينس، "هذا يعني العودة للتعليم، وإعطاء السكان المحليين الفرصة. هذا مفتاح لنا لحشد المزيد من الإماراتيين، والقطريين والمصريين وليس للاعتماد على خبرات المغتربين الذين كانوا مصدرا هاما في إحدى المراحل، والذين بشكل عام يسبحون مع التيار. إن استقطاب القوى الوطنية للأسواق وتدريبهم وتلقينهم بأفضل المناهج التدريبية هو ما يتوجب علينا جميعا القيام به. علينا الذهاب للجامعات والكليات والبدء بمراحل التطوير من هناك".

    واختتمت الورقة بأن دول الشرق الأوسط، والتي معظمها يملك اقتصادات مستقرة وبنية اجتماعية قوية، تملك الكثير لتقدمه في خطط التطوير المستمرة لقطاع الإنشاءات. وأن أحد أهم أهداف الصناعة الآن هو إعادة بناء سمعة الشرق الأوسط، مكافحة الآراء السلبية تجاه المنطقة في العالم، والاستفادة من الفرص الحالية.

    ويقام كل من معرض سيتي بيلد أبوظبي وقمة سيتي بيلد للإنشاءات إلى جانب معرض سيتي بكايب أبوظبي ومعرض الخدمات الماليزية، والتي تقام جميعها في الفترة ما بين 17-20 إبريل على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

    ويقام معرضا سيتي سكايب وسيتي بيلد أبوظبي، واللذان يستقطبان حوالي 30000 زائر، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. إضافة لهذا، سيحظى معرض الخدمات الماليزية بحضور مشترك من كل من السيد داتو مصطفى، وزير التجارة والصناعة الماليزي ومعالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية لدولة الإمارات.
    كلمات مفتاحية  :
    قطاع الإنشاءات الشرق الأوسط النمو

    تعليقات الزوار ()