الفرق بين التحدث بنعم الله وبين الفخر بها؟
التحدث بها يشكر الرب سبحانه، يتحدث بنعم الله ليشكر الله ويشكره السامعون، هذا المقصود، التحدث بنعم الله للشكر، وأما بنعمة ربك فحدث. من باب الشكر، كونه يتحدث بها أن يشكر الله عليها، ويحمده عليها، وليحمده السامعون سبحانه وتعالى؛ لأنه ينعم على الجميع، ويحسن على الجميع، ليس المقصود الفخر، أن يتكبر بها على الناس، أو ليظهر بها على الناس، أنا خير منكم، وأفضل منكم لا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم ولا فخـر). يخبر بنعـم الله عليه أنه جعله سيد ولد آدم ولا يفخر بهذا، ولكنه يخبر بالواقع، أن الله فضله على الناس، وجعله سيد ولد آدم