عقد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اجتماعاً، أمس، بحديقة فيلا خاصة بأحد المشاركين فى الاجتماع على طريق مصر - إسكندرية الصحراوى، مع عدد من أساتذة الجامعات ورجال أعمال وقضاة من تيار استقلال القضاء ومجموعة من المصريين بالخارج وممثلى عدد من الجمعيات الأهلية حول الأوضاع السياسية الحالية ورؤيته لمستقبل مصر، وأكد البرادعى خلال اللقاء أنه سيترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بهدف تحقيق مشروع قومى تحت شعار «نهضة مصر» وإصلاح الوطن فى جميع المجالات.
وكشف البرادعى خلال اللقاء الذى استمر ثلاث ساعات عن أنه لن يذهب إلى الحوار الوطنى الذى دعت إليه الحكومة ووصفه بالحوار الهزلى، لأنه كان يجب أن يتم عقب تنحى الرئيس مبارك مباشرة وقبل الإعلان الدستورى، وأن يضم جميع التيارات السياسية، كما أن الحوار لم يحدد نقاطاً واضحة للنقاش حولها ولم يضع معايير لاختيار المشاركين فيه.
من ناحية أخرى انطلقت فى محافظة قنا، أمس، حملة «دعم البرادعى رئيساً»، وبدأت توزيع منشورات على المواطنين للرد على الاتهامات الموجهة للدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل للرئاسة، وتحسين صورته.