بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة الشيخ حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حصل عند بعض الشباب إنكار للتسمي بالأثر والانتساب إلى الأثر، ويقولون: إن هذه النسبة تفرق المسلمين، فهل هذا صحيح أم أنها مجرد نسبة إلى حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- وإلى الحق، وخاصةً أن بعض العلماء الأعلام كالحافظ العراقي تسمى بذلك، هل صحيح أنكم تراجعتم عن التسمي بذلك؟
لا أعلم حرجاً في ذلك، إذا قال أنه أثري أو يحكي عن فلان أنه أثري إذا كان صحيحاً، إذا كان يعتمد الأحاديث النبوية والسنة المطهرة، ويسير على نهج السلف الصالح فإنه يقال أثري أو يقال من أهل السنة والجماعة، كل هذا لا حرج فيه ودرج عليه أهل السنة، إذا كان صادقاً في ذلك. معنى هذا أن سماحتكم لم يتراجع؟ أنا ما تسميت الذي سماني بعض الناس، ما قلت عن نفسي أني أثري، إنما بعض الناس قال عني ذلك. ووجد في بعض الكتب؟ قال عني بعض الناس ذلك، أما أنا أقول نعم، أنا إن شاء الله من أهل السنة والجماعة، وأنا إن شاء الله أثري أقوله الآن.