ما حكم قراءة القرآن بقصد الحفظ؛ وذلك بتخصيص سور معينة أو آيات معينة, وبعدد معين, مثل سورة يس والواقعة، وآية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، وآل عمران, فأفيدونا في هذا السؤال؟
لا بأس، الله يقول: فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ[المزمل: 20]، له أن يغير ما يشاء، يحفظ ما يشاء، الأمر واسع والحمد لله، ولا حرج عليه في ذلك، أما الفاتحة واجبة على الجميع، الحمد لا به أن يحفظها كلها حفظ حتى يقرأها في الصلاة؛ لأنها ركن الصلاة وأم القرآن، بل يجب على كل رجل ومرأة أن يحفظ الفاتحة، الحمد لله رب العالمين .. إلى آخرها، أما ما زاد عليها فهو سنة، فإذا حفظ بعض السور واجتهد في ذلك، أو بعض الآيات كله طيب، لأن الله يقول: فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ[المزمل: 20].