ما حكم قراءة القرآن الكريم من غير تجويد، وخصوصاً بأنه يعلم التلاميذ؟
لا حرج في ذلك، إذا قرأه باللغة العربية لا حرج، أن يقرأه بغير التجويد، إذا أوضح القراءة وبين الحروف وأوضحها فلا بأس، ولو كان لا يحسن الإدغام أو الترقيق أو الإظهار أو ما أشبه ذلك إنما ذلك مستحب، يعني التجويد مما يستحب ومما يحسن به التلاوة، وهو من تحسين التلاوة، ولكن لا يجب على الصحيح.