الوالدة لا تعرف تقرأ، ولكن من عادتها أن تفتح إذاعة القرآن الكريم، وتعمل في البيت والقُرّاء يقرؤون؛ فتسمع ما تيسر وتعمل في شؤون البيت وهو يقرأ، فهل عليها شيء حين تركت القراء يقرؤون وهي تعمل، ولكن لا تنتبه لانشغالها أحياناً بأمور المنزل؟
لا حرج في ذلك، وهي مشكورة ولها أجر في ذلك تسمع ما تيسر، هذا طيب؛ لأن سماع القرآن كله خير، فإذا فتحت المذياع تستمع وتعاطت بعض الأشغال جمعت بين المصلحتين، ولا حرج عليها في ذلك، ونسأل الله أن يفيدها وأن ينفعها بما عملت.