هل الاشتغال بكسب المعيشة عن قراءة القرآن من المصحف يكون من هجرانه، وهل قراءتي للقرآن في السيارة من تعاهده، حيث أنه يحصل أحياناً تشاغل بقيادة السيارة؟
هجر القرآن ترك العمل به، هذا هجره، أما ترك التلاوة في بعض المشاغل فليس من الهجر؛ لأن القراءة مستحبة، فإذا قرأ فله بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، فإذا شُغل بطلب الرزق، أو بأعمالٍ أخرى فلا حرج عليه، لكن يستحب له أن يختم كل شهر، أو كل شهرين، أو أكثر هذا كله مستحب، وإنما الهجر المحرم هو هجر العمل، كونه يخالف القرآن، ويرتكب المعاصي هذا هو الهجر المحرم