شهدت مذبحة المرج التى أسفرت عن مقتل 5 وإصابة 2 بسبب خلافات «المصاهرة» تفاصيل جديدة، قالت تحريات أجهزة البحث إن «عائلة عرابى» تركت مسكنها وهربت إلى مكان غير معلوم، وأن أفراد «عائلة عبدالهادى» رفضوا تلقى العزاء فى ضحاياهم الثلاث، بينما قال شهود عيان إن عائلة «شقرة» بعيدة تماما عن الخلاف الذى نتجت عنه المذبحة وأنهم نجحوا فى إنقاذ عدد من نساء المنطقة من موت محقق، وأضاف الشهود أن الخلافات القديمة التى كانت بين «أبوشقرة وعبدالهادى» تم التصالح فيها وبينهم علاقات طيبة.
وأضافت التحقيقات أن الخلاف الأخير الذى نشب بين «عرابى وعبدالهادى» سببه خلافات ممتدة بينهما بسبب «المصاهرة»، حيث سبق أن تبادلوا إحراق منازل بعضهما دون حدوث إصابات فى الطرفين، وأن «النسب» مازال قائما حتى الآن، ويوم الحادث وقف بعض أفراد العائلة الثانية أمام منزلهم يطلقون الأعيرة النارية فى الهواء للاستعراض وإحداث رعب فى قلوب خصومهم وعندما حدث اعتراض من أولاد عرابى على هذا السلوك، تلقوا وابلا من الشتائم والسباب وبعد ذلك صوبوا نيران أسلحتهم اتجاه الضحية على إسماعيل عرابى الذى تلقى عدة طلقات فى أجزاء متفرقة من جسده.
كما أصيب أحد أصدقاء الضحية برصاصة فى عنقه، أنهت حياته تماما، وحدث بعدها ما يشبه الحرب وتم إطلاق كميات كثيفة من النيران وتدخلت الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية فور وصولها، وفى النهايه تم قتل المتهم خالد عبدالهادى وشقيقه على وأحد أقاربهما. وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها فى القضية، وطلبت من المباحث تقديم تحرياتها النهائية حول الواقعة وضبط وإحضار المتهمين الرئيسيين فى الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.