هل اقرأ سورة تبارك قبل النوم كل ليلة، وهل ينجي الله بها من فعل ذلك من عذاب القبر؟
سورة تبارك لها شأن عظيم، وإذا قرأها فقد جاء فيها حديث يدل على فضلها وأنها تشهد لصاحبها يوم القيامة، لكن إنما تنفعه قراءتها وقراءة القرآن إذا عمل بذلك، أما إذا قرأها ولم يعمل فلا تنفعه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (القرآن حجة لك أو عليك) حجة لك إن عملت به، وحجة عليك إذا لم تعمل بذلك، إذا قرأ القرآن أو قرأ سورة الكهف أو تبارك وهو مضيع لأمر الله، مرتكب لمعاصي الله فهو على خطر عظيم، ولا يكون القرآن حجة لك، بل حجة عليك فيما أضاع، فالواجب على المؤمن أن يجتهد في طاعة الله ورسوله مع فعل الأسباب مع فعل ما شرعه الله من قراءة القرآن مع المسارعة إلى الخيرات والنوافل، لكنه يجتهد في أداء الواجب وترك المعصية حتى يسلم من غضب الله.