هل يلزم الترتيب في الأذكار, ومن قدّم بعضها على بعض هل في ذلك شيء؟
السنة يقدم: أستغفر الله ثلاثا، اللهم أنت السلام... أول ما يسلم، ثم بعدها يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مرة أو ثلاث مرات، كما في حديث بن الزبير، والمغيرة، ثم يقول: لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، صح من حديث المغيرة، ومن حديث ابن الزبير، أن النبي كان يفعل هذا إذا سلم في حديث ثوبان أول ما يسلم يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، ثم ينصرف إلى الناس، يعطيهم وجهه -عليه الصلاة والسلام-، ثم يقول كما في حديث ابن الزبير و المغيرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولوكره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، يجهر بهذا بعد الصلوات الخمس، ويزيد في المغرب وفي الفجر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كما ثبت في عدة أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم بعد هذا يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثلاثا وثلاثين مرة، ثم يختمها بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ثم يستحب له أن يأتي بآية الكرسي بعد هذا، اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ....[البقرة: 255] ثم يأتي بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ[الإخلاص: 1] والمعوذتين، وفي الفجر وفي المغرب يكررها ثلاثاً، في أول الصباح وأول الليل، يكرر "قل هو الله أحد" والمعوذتين، ثلاث مرات، أما بعد الظهر والعصر والعشاء مرة.